الرئيسية » الهدهد » دعوات للتظاهر ضد حكومة الأسد أمام مجلس الشعب في دمشق

دعوات للتظاهر ضد حكومة الأسد أمام مجلس الشعب في دمشق

“خاص- وطن”- ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، الموالية للنظام السوري، بدعوة أطلقها مواطنون في دمشق، دعت للاعتصام أمام مجلس الشعب للاحتجاج على رفع أسعار المشتقات النفطية.

 

وعلى موقع الفيس بوك، عممت الدعوة للاعتصام غدًا الأحد 19 حزيران، في الساعة 11 ظهرًا أمام مبنى مجلس الشعب في العاصمة السورية، للتعبيرًا عن الغضب الشعبي والسخط ضد الحكومة الحالية فيما يخص قراراتها الأخيرة، وخصوصًا بعد قرارات العار الأخيرة.
وبحسب شبكة دمشق الآن فإنّه “ليس من الضرورة أن يؤدي الاعتصام إلى تراجع عن قرار رفع الأسعار، ولكن من أجل أن يعرف أصحاب القرار أنهم ليسوا عبارة عن قطيع يطبق الأوامر كيف ما كانت دون أي ردة فعل”.

 

الشبكة الموالية ذاتها نظمت حملة تواقيع في معظم المحافظات السورية لتسليم عريضة احتجاجية لرئاسة مجلس الشعب والضغط على الحكومة للتراجع عن قرار رفع أسعار المحروقات.

 

في السياق ذاته سخر المحامي ميشال شماس، من المؤيدين الذين يقولون إن قرار رفع الأسعار صادر عن الحكومة ولا علم للأسد فيه.
وقال شماس في صفحته الخاصة على الفيس بوك “يا حسرتي عليكم يا من تصدقون أن هناك مؤسسات في سوريا، وتشغلون أنفسكم بمناقشات دستورية ومناشدة الرئيس لإلغاء قرار الحكومة برفع الأسعار، وكأن الرئيس لا يدري بهكذا قرار”.

 

وأضاف متسائلاً “منذ متى كانت هناك مؤسسات في سوريا؟”، مضيفًا أن “من يحكم سوريا هي الأجهزة الأمنية والرئيس جزء منها، وأما الحكومة ومجلس الشعب فهم مجرد أدوات وهمية لإيهام الناس أن لدينا مؤسسات”.

 

وجاء في قرار تعديل سعر ليتر البنزين، أنه يحدّد سعر مبيع المادة في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية، التي توجد فيها محطات ومراكز توزيع، وذلك عند البيع للمستهلك من جهات القطاع العام والخاص والأخرى، بحيث يصبح سعر ليتر مادة البنزين الممتاز 225 ليرة بدلاً من 160 ليرة، ويترتب السعر على وحدة 20 ليتراً بسعر 4500 ليرة، وعليه يُنهى العمل بالقرار 1525، تاريخ 30-7-2015 وكل ما يخالف ذلك.

 

ووفقاً لقرار تعديل مادة المازوت، يحدّد الحد الأقصى لأسعار مبيع مادة المازوت والموزّع من قبل “شركة محروقات” في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية التي توجد فيها محطات ومراكز توزيع، وذلك عن البيع للمستهلك ولجميع القطاعات بحيث يكون السعر 180 ليرة لكل ليتر، مضافاً إليه رسم الإدارة المحلية وأعباء النقل والتوزيع.

 

يذكر أن غلاء الأسعار يطغى على مختلف الأسعار في سوريا، فيما تشهد الليرة السورية تدهوراً كبيراً، أمام صرف الدولار، الأمر الذي أثر سلباً على مختلف نواحي الحياة في مناطق سيطرة النظام بشكل أكبر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.