الرئيسية » الهدهد » وكالة “سانا” تُكذّب “روسيا اليوم” .. والأخيرة تسارع إلى تصحيح روايتها

وكالة “سانا” تُكذّب “روسيا اليوم” .. والأخيرة تسارع إلى تصحيح روايتها

(خاص – وطنكذبت وكالة أنباء “ساناالسوريّة، ما نشره موقع “روسيا اليوم” وبعض الوكالات الروسية، عن تسمية عماد خميس تشكيلة الحكومة السورية الجديدة.

 

ونقلت الوكالة التابعة للنظام السوري عن مصدر خاص: “التشكيل الحكومي يتم وفق الأساليب والطرق الدستورية وكل ما أذيع أو نشر في مواقع الشبكة العنكبوتية ووسائل إعلامية أخرى غير دقيق إطلاقا”.

 

جاء ذلك بعد أن نشر موقع قناة “روسيا اليوم” عبر موقعه الالكتروني اسم رئيس الحكومة الجديد، وأسماء الوزراء الجدد والذين سيحافظون على منصبهم، وكشفت أن عماد خميس وزير الكهرباء السوري الحالي قد أوشك بالفعل على الإعلان عن أسماء طاقمه الحكومي الجديد الذي يضم 12 وزيرا جديدا.

 

وأضاف الخبر المنفي، أنه تم احتفاظ الوزارات السيادية بوزرائها الحاليين وهم: “وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين، محمد الشعار ووزير الداخلية، فهد جاسم الفريج ووزير الدفاع، واسماعيل اسماعيل وزير المالية”.

 

كما دخل إلى الحكومة الجديدة كل من فارس الشهابي نائبا لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية – وزيرا للصناعة، وحيان سليمان وزيراً للاقتصاد، وبشر الصبان وزيراً للإدارة المحلية، ومحمد جهاد اللحام وزيرا للعدل، وهلال هلال وزيرا للاتصالات، ونصوح سمنية وزيراً للكهرباء، والسفير علي عبد الكريم وزيرا للإعلام، وراما عزيز وزيرة للزراعة، وعماد الأصيل وزيرا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، وفاديا ديب وزيرة للصحة ، وفرح المطلق وزيرا للتربية.

 

ونقل موقع “آرانيوز” عن المحامي إبراهيم هلال، رئيس المجلس المحلي لمساكن هنانو في حلب شمالي سوريا، قوله “إن التسريبات غالباً ما تتم بموافقة الحكومات وعلى الفور تسارع لنفي تلك التسريبات من أجل ضمان نزاهة الانتخابات على حد قول الحكومة”.

 

وأضاف: “هنا الجدير بالذكر أن الحكومة السورية التابعة للنظام تعتمد بشكل رئيسي على الإشاعات والتسريبات لترى ردة فعل الشارع قبيل التشكيلات الوزارية التي تكون قد سميَّ رئيس مجلس الوزراء ومجلس الشعب من قبل الجهات الأمنية المختصة وبموافقة رئاسة الجمهورية وبالتالي لا تكون سوى مسرحية أبطالها الأفرع الأمنية ومشاهدوه الشعب”.

 

وسرعان ما حذف الموقع الروسي الخبر، واعتمد رواية أنباء سانا، في حالة تعكس مدى التخبط الذي يشهده حلفاء الأسد، خاصة بعد الصراع الدامي بين ميليشيات حزب الله وقوات النظام شمال سوريا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.