الرئيسية » الهدهد » واللا: هكذا يستعد سكان الجليل للحرب المقبلة مع حزب الله

واللا: هكذا يستعد سكان الجليل للحرب المقبلة مع حزب الله

وطنترجمة خاصة”- قال موقع واللا العبري إنه بعد مرور عقد على حرب لبنان الثانية يشارك سكان منطقة الجليل في تدريبات إخلاء المجتمعات خلال خوض المعركة المقبلة مع حزب الله، مضيفا أن واحدا من السكان غير راض عن استعدادات الجيش الإسرائيلي لهذه الحرب وأعد بالفعل لنفسه وعائلته ملجأ تحت الأرض يحتوي على لوازم الإسعافات الأولية والسلع المعلبة.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن هناك عقد كامل مضى على حرب لبنان الثانية، حيث أجرى أمس الثلاثاء المجلس الإقليمي في الجليل، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، مناورات إخلاء من السكان بالمجتمعات القريبة من السياج الحدودي مع لبنان، وتم في التدريب محاكاة سيناريو يحاول فيه حزب الله تنفيذ تهديده للاستيلاء على الجليل في الحرب القادمة، وتتضمن خطة الإخلاء الحالية أيضا مجموعة من الأماكن جاهزة لاستقبال السكان الذين تم إجلاؤهم.

 

ولفت واللا إلى أنه في عام 2011 أعلن حزب الله عن خطة لنقل الحرب القادمة مع إسرائيل إلى الجليل، وفي وقت لاحق أعلن زعيم حزب الله حسن نصر الله أنه ينوي احتلال الجليل في الحرب المقبلة، وعلى الرغم أنه ربما يكون هذا السيناريو وهمي، لكن البعض الآخر يأخذ كلام نصر الله بشيء من الجدية.

 

وأوضح التقرير أن ضابط احتياط يعيش في واحدة من المجتمعات المحلية على طول الحدود اللبنانية، نجح في الأشهر الأخيرة أن يوفر ملجأ يختبئ هو وعائلته في حال أقدم حزب الله على اجتياح أراضي الجليل وهو عبارة عن تجويف تحت الأرض، يمكن الوصول إليه عن طريق الزحف من خلال فتحة تبلغ حوالي 30 سم، ويخزن به لوازم الإسعافات الأولية والمياه المعبأة في زجاجات، والأغذية المعلبة والفرش والبطانيات والكراسي ومعدات كافية لمدة ثلاثة أيام.

 

ونقل واللا عن الضابط الذي رمز له بحرف “س” في التقرير إن: سوريا جعلت حزب الله تعلم كيف يكون وحش قاسي، وليس لدي أي شك في أنه سوف يحاول ويفشل في احتلال الجليل ولو بشكل مؤقت كما يدعي، لكن ماذا لو قرر حقا؟ فمنذ حرب لبنان الثانية، أدركت أنني لا يجب أن أثق بأحد إلا نفسي، خاصة وأنه عندما اندلعت الحرب، كانت في الصباح وكل شيء على ما يرام قبل أن تنتشر الفوضى هنا.

 

وأشار الموقع إلى أن التدريب يأتي استعدادا لخطة صادرة عن حزب الله على موقعه الالكتروني الرسمي قبل بضع سنوات بعنوان “مكان المواجهة المقبلة مع العدو الجليل”، وتشمل أنه سيشارك في عملية للاستيلاء على الجليل نحو 5000 فرد من مقاتلي حزب الله، ونشر اسم أول المناطق التي يتم احتلالها واستراتيجية المعركة. وقال مسؤولون أمنيون في وقت سابق إن نظام الأمن الحالية قد تجعل حزب الله سوف ينجح في الاستيلاء على مستوطنة بالقرب من السياج الحدودي مع لبنان لبضع ساعات ومن ثم السيطرة على نقاط الجيش الإسرائيلي.

 

وألمح الضابط احتياط “س” إلى أنه بعد دخول مقاتلي حزب الله إسرائيل، فإنه في غضون نصف ساعة سيمكنهم الوصول إلى المستوطنات والمباني العامة، مضيفا بدون شك لن يكون هناك ملجأ أو غرفة آمنة، لكن ما فعلته سيحميني أنا وعائلتي، قائلا إن من المفترض أن يستمر تواجده داخل المخبئ لمدة ثلاثة أيام على الأقل لأنه يعتقد أنه فقط بعد ثلاثة أيام يستطيع الجيش الإسرائيلي استعادة السيطرة على المدينة وإعادتها مرة أخرى.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.