الرئيسية » الهدهد » المعارضة السورية تكسر حصار حلب.. وتطرد المليشيات الإيرانية من ريفها

المعارضة السورية تكسر حصار حلب.. وتطرد المليشيات الإيرانية من ريفها

“وكالات- وطن”- تفاقمت خسائر إيران في معارك ريف حلب الجنوبي مع المعارضة المسلحة حيث قتل أكثر من 30 مسلحا من الميليشيات التابعة لطهران، حسبما ذكرت مصادر “سكاي نيوز عربية” يوم الأربعاء.

وأوضحت المصادر أن بين هؤلاء القتلى 3 إيرانيين وعراقيين، إضافة لخسائر فادحة في الآليات.

 

وتمكن “جيش الفتح”، المؤلف من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام بشكل رئيسي، من طرد الميليشيات الإيرانية من بلدات خلصة وزيتان وبرنة في ريف حلب الجنوبي.

 

وتمركزت الميليشيات الإيرانية التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية بعد هذا التراجع في قريتي الوضيحي وعزان الواقعتان شرقي بلدة خان طومان.

 

وتسعى الميليشيات الإيرانية مع القوات السورية وبغطاء جوي روسي وسوري إلى فرض طوق على مدينة حلب وقطع جميع طرق الإمداد إليها.

 

وكانت وسائل إعلام عربية قد تناقلت أنباءا مفادها أن دفعة من القوات الخاصة الألمانية وصلت إلى شمال سوريا بهدف الانضمام إلى فصائل المعارضة السورية هناك في عملية عسكرية ضد “داعش” في محيط منبج.

 

وذكرت القناة نقلا عن مصادرها أن “أفراد القوات الخاصة الألمانية قد دخلوا الأراضي السورية والتحقوا بالتشكيلات الأمريكية والفرنسية المنخرطة في الزحف على مدينة منبج” في محافظة حلب شمال غرب سوريا.

 

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن وزراء الدفاع الروسي سيرغي شويغو، والسوري فهد جاسم الفريج والإيراني حسين دهقاني كانوا قد اجتمعوا في العاصمة الإيرانية طهران في الـ12 يونيو الجاري، وذلك على خلفية تدهور الأوضاع بشكل حاد شمال سورية، وتكثيف المسلحين هجماتهم على مواقع الجيش السوري والمدنيين مستغلين الهدنة المعلنة بين أطراف النزاع في سوريا.

 

وفي تعليق بهذا الصدد، كشفت صحيفة “كوميرسانت” الروسية وفقا لمصادرها، عن أن الوزراء الثلاثة بحثوا خطة الهجوم على الرقة، معيدة إلى الأذهان تقدم الجيش السوري نحو الرقة من المحور الجنوبي الغربي في عمليته التي أطلقها مطلع الشهر الجاري، وبلغ مدينة الطبقة.

 

وذكّرت الصحيفة بأن “تحالف قوات سوريا الديمقراطية” الكردي العربي المدعوم من الولايات المتحدة، يواصل زحفه من الشمال قادما من منبج الواقعة على الطريق الواصلة بين الحدود السورية التركية، والرقة “عاصمة” “داعش”، الأمر الذي يعني أن الاستيلاء على المدينة سيقطع واحدا بين أهم خطوط إمداد الإسلاميين من تركيا.

 

أما دور موسكو في الخطة، فيقتصر على تكثيف غاراتها الجوية على مواقع المسلحين بما يتيح للجيش السوري الاحتفاظ بالمواقع التي يشغلها في محافظة الرقة ومواصلة زحفه قدما على “عاصمة” “داعش”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.