الرئيسية » الهدهد » قيادي في التيار الصدري: السعودية تثير الطائفية والنعرات بتكلمها عن الحشد الشعبي

قيادي في التيار الصدري: السعودية تثير الطائفية والنعرات بتكلمها عن الحشد الشعبي

حذر قيادي في التيار الصدري من أن أجهزة خارجية تقف وراء أعمال الشغب ومهاجمة المقار الحزبية خلال الأيام الأخيرة، وندد بالتدخلات السعودية خاصة من قبل السفير السعودي في الشأن العراقي ومحاولتها إثارة الفتنة الطائفية في العراق حسب وصفه.

 

وقال القيادي في التيار الصدري طلال السعدي لقناة العالم الإخبارية الأحد “نحن نمر في منعطف خطير في العراق خصوصا أننا على وشك تحرير الفلوجة العزيزة على قلوبنا وعلى قلوب العراقيين، والجيش العراقي والحشد الشعبي الذي يسطر الملاحم تلو الملاحم والإنتصارات ويقدم الشهداء والدماء من كل أطياف الشعب العراقي، من أجل طرد هذا الوباء والسرطان الذي دخل العراق ويحارب العراقيين بكل أطيافهم ومذاهبهم وقومياتهم” حسب قوله.

 

وأضاف القيادي في التيار الصدري ولكن ما حدث في هذه الأيام، هناك أجهزة خارجية وخلايا نائمة وعناصر مندسة تتحين الفرص من أجل الوقيعة بين أبناء الشعب الواحد.
وتابع نحن كل الشعب العراقي عندما خرجنا بمظاهرات وحراك سياسي وسلمي وسيبقي سلميا ونؤكد على السلمية، وحراكنا وتظاهراتنا ليست ضد السلطة وإنما دعما للسلطة من أجل إشعار السلطة بـ”ضرورة” القضاء على الفساد في المجال الإداري والمالي.
وأوضح القيادي في التيار الصدري “ولكن حصل ما حصل، ولم يكن من المتظاهرين سواء التيار الصدري أو المدنيين أو غيرهم، منوها إلى أن أول ما حدث هو الإعتداء على كتلة الأحرار في البصرة ومن قبل عناصر لا نعرف من تمثل، لكن يقينا أنها تمثل أجهزة خارجية.
وأكد السعدي أنّ السفير السعودي في الآونة الأخيرة ليس كدبلوماسي يحاول تطبيع العلاقات ما بيننا وبين الجارة السعودية، أخذوا يتدخلون في الشأن العراقي، يرفضون تدخل الحشد الشعبي في تحرير الفلوجة والموصل، وهذا شأن داخلي يخصنا، وليس لأي دولة سواء كانت عربية أو غير عربية التدخل أو التصريح، هذا شأننا نحن نحارب في الموصل وفي البصرة وأي مكان، نحن نحاربهم نيابة عن العالم، ونريد أن نقضي على هذا الفساد الذي يقتل الأبرياء.
وشدد على أنّ هناك أجهزة وخصوصا من السعودية، ونأسف لموقف السعودية الذي لطالما مددنا يدنا لها من أجل تطبيع العلاقات، والسعودية دولة عربية إسلامية يجب أن تمد يد العون وتقف إلى جانب الشعب العراقي في محنته، لا من أجل إثارة الطائفية والنعرات والتكلم عن الحشد الشعبي.
وتابع نحن نوجه كلامنا لكل الدول التي نحترمها مثل السعودية، عليهم أن يحترموا رأينا ويساندونا ويمدوا يد العون وليس لإثارة الطائفية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.