الرئيسية » الهدهد » ساويرس: أدعم ترامب لأن هيلارى تدعم الإخوان.. ولو الأمر بيدي لأنشئت جيشا خاصا

ساويرس: أدعم ترامب لأن هيلارى تدعم الإخوان.. ولو الأمر بيدي لأنشئت جيشا خاصا

أعلن المهندس نجيب ساويرس رجل الاعمال المصري دعمه للمرشح الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب في مواجهة مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون مبررا ذلك بأنه «لن ينسى لـ أوباما وهيلاري كلينتون دعمهم للإخوان في مصر» !!

 

وأكد ساويرس خلال المؤتمر الدولى السابع لمنظمة التضامن القبطى بالولايات المتحدة الأمريكية حول «مستقبل الأقليات الدينية فى مصر و حالة الأقباط بعد ثورتين»، إنه لم يتعرض لأية ضغوط لبيع قناة أون تي في لـ رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة.

 

جاءت كلمة ساويرس على هامش عشاء نظمه المؤتمر على شرف ساويرس فى العاصمة الأمريكية واشنطن، كان هو المتحدث الوحيد خلاله. والقى نجيب كلمة حول الظروف الحالية فى مصر كان أهم ما جاء فيها ، نفيه التام للتعرض لاى ضغوط من النظام لبيع قناة “اون تى فى “لرجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، مؤخرا، وقال: «أنا محدش يقدر يضغط علىّ»

 

وفيما حذر ساويرس من إلقاء اللوم عن أي كارثة بالمنطقة على أمريكا وإسرائيل قائلا « المصريون يلقون دائما باللوم فى أى كارثة على أمريكا وإسرائيل، متسائلا «ألا توجد أى مسؤولية على المصريين أنفسهم، ألم يقم بتعرية سيدة المنيا مصريون؟».. لكنه عاد واتهم «أوباما» وهيلارى كلينتون بالمسؤولية المباشرة فى تفاقم الأمور بالشرق الأوسط لما وصلت إليه الآن، مؤكدا أن كليهما ينتمى إلى الحزب الديمقراطى، وسبق أن دعما مشروع جماعة الإخوان فى مصر، وقال: «أنا شخصياً لا يمكننى أن أغفر لهما ذلك».لذلك قال لهذا السبب ادعم ترامب لان كلينتون تدعم الاخوان

 

واعرب ساويرس عن ضيقه من رفض الجهات المعنية لطلبه بانشاء بنك فى مصر لذلك اعلن انه انشأ بنكا فى نيويورك و سيكون له فرع فى مصر

 

وأشار رجل الأعمال المصرى إلى أن الدولة لا تريد أن تعلن عن العدد الحقيقى للأقباط فى مصر خوفا من إمكانية تاثير ذلك على مطالبة الأقباط بحصة فى المناصب العليا، قائلا نصا “يتعاملون مع العدد على انه سر من الأسرار العليا في الدولة وهم لما بياخدوش من من الـ ١٥ مليون وزير واحد يبقي لو طلعوا ١٧ هايخدوا حاجة”

 

وشدد «ساويرس» على أنه لو كان الأمر بيده لأسس جيشا خاصا، وقام بمطاردة كل الإرهابيين فى منطقة الشرق الأوسط برمتها ومحاولة إعادة فرض النظام، ملقياً باللوم فى تفاقم الأمور بالشرق الأوسط على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث شاهدت آلافا من الإيزيديين يتعرضون للاغتصاب والقتل بدم بارد ولم تتدخل.

 

وحول سؤال عن حقوق الانسان فى مصر الى ما آلت جاءت اجابته :” الحديث عن حقوق الانسان في مصر اصبح كلمة سيئة ” خلال الاسئلة فاجأه احد الحضور بسؤاله :” انت مكروه في مصر فما ردك”.. اجاب ساويرس :”ان كان الرب معنا فمن علينا ؟

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.