كشف الداعية السعودي عائض القرني، خلال حلقة برنامج “حوار الأرواح”، عن تفاصيل شخصية مثيرة، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها في العاصمة الفلبينية، مانيلا، بداية مارس الماضي.
وقال “القرني”، اتصلت بابني عبدالله بعد الحادث مباشرة، والإفاقة من العملية، وقلت له أهم شيء أن لا تدري الوالدة بما حدث، فقاموا بفصل الهاتف الأرضي والمحمول عنها، كما فصلوا عنها قناة “المجد” أيضًا، حتى لا تعلم بما حدث.
وعندما سألت قالوا لها، إن السبب في عملية قطع الاتصال هو الأعمال المتعلقة بمترو الرياض! وبحسب القرني، فقد صدقت الوالدة الحجة التي أبلغها بها الأهل.
وقال الشيخ القرني طوال الفترة التي استمرت لأسبوعين، لم تدر الوالدة بما حدث لي.
وقال إن ابنته أسماء (وهى من الحافظات للقرآن بحسب الشيخ)، عندما علمت بخبر محاولة الاغتيال أغمي عليها على الفور.
وعندما سألت الوالدة عما حدث لأسماء، قالوا لها قد تكون مجهدة، فأخذت تقرأ عليها، دون أن تعلم بالخبر.
وبعد خروجه من مقر إحدى الجمعيات الخيرية في مانيلا، عقب المحاضرة في مارس الماضي، أطلق مسلح مجهول النار على الداعية السعودي من مسدس 45-caliber، وأصاب الشيخ القرني والملحق الديني بسفارة السعودية في مانيلا تركي الصايغ، حيث تم نقلهما -آنذاك- لأحد المستشفيات بالمدينة، قبل أن تؤكد وسائل إعلام فلبينية (رسمية)، تصفية المسلح المجهول، خلال محاولته الفرار من مسرح الحادث.
