الرئيسية » الهدهد » سر الصفعة التي تلقاها القرضاوي.. ولماذا بكى؟!

سر الصفعة التي تلقاها القرضاوي.. ولماذا بكى؟!

قال الشيخ يوسف القرضاوي إنه لا ينسى اسم رئيس قسم الشرطة إبان فترة اعتقاله، وكان اسمه سعد الدين السنباطي وكان مشهورا بالقسوة والشدة، مشيرا الى أن السنباطي قال له : “انتي عامل زعيم؟ فرد القرضاوي عليه :أنا طالب علم واسأل عني في معهد طنطا، وبطلع الأول على الطلاب “فقال لي والكلام للقرضاوي “وكما بتتناقش ؟”

 

وتابع القرضاوي في حواره أخيرا مع برنامج “مراجعات” على قناة “الحوار” كان السنباطي سفيها، ولكنه لم يضرب وقال لي : حسن البنا عايز يعمل ايه؟ إله؟ أم زعيما أم مرشدا زي مرشد سورية” سليمان المرشد”؟

 

فقلت له: “حسن البنا يدعو الناس الى أن يتقوا ربهم، وأن يخدموا وطنهم وأمتهم، ولم يأتِ بشر “

 

فقال لي : ” انتوا فاكرين ايه ؟ الاخوان دول ايه؟ نصف مليون؟ حتى مليون؟ افرض مصر بدلا من أن تكون عشرين مليونا، تكون 19 مليونا، ولا يوجد فيها “الدوشة” بتاعتكم ديه”.

 

وتابع القرضاوي :” تكلم السنباطي كثيرا، بس كل ما في الأمر أن فيه واحد من الجماعة بتوعه ضربني “قلم” على صدغي شديد” هو الذي اشتكيت منه “وبعدين سابونا “

 

وتابع القرضاوي: “ظللنا معتقلين حتى يوم 13 فبراير 1949، حتى نودي علينا أنا سنذهب الى القاهرة، وسُمح لنا بالاطلاع على الصحف، ففوجئنا بأول خبر “اغتيال الشيخ حسن البنا” “قتل الشيخ البنا”(بكى القرضاوي أثناء تلك اللحظة)

 

وتابع القرضاوي: “لا حول ولا قوة إلا بالله، وبكينا، وعزى بعضنا بعضا. “

 

وحكى القرضاوي قصة تجويع المعتقلين، مشيرا الى أن الشيخ محمد الغزالي ” كان في الثلاثين ” خطب خطبة حماسية يوم الجمعة في معتقل الطور، تحدث فيها عن الثورة ضد من يحكم بغير ما أنزل الله، ويتحكم في عباد الله، قارون وهامان، وهيج الغزالي المعتقلين، وقاد مظاهرة بعد الصلاة، ورفع شعارات ” تسقط اللصوصية المنظمة”، “تسقط سياسة التجويع “.

 

وتابع القرضاوي: “فخاف القائمون على السجن، وجاءوا ليتفاهموا معنا، وقالوا لنا: انتوا عايزين ايه؟ قلنا: عايزين حقوقنا، انتوا عايزين تعتقلونا وتجوعونا ؟!

 

فقالوا: خلاص نعطيكم أكلكم : فول، عدس، رز، لوبيا، نواشف، “مرتين ” وفعلا قُسم الطبيخ على كل عنبر ليقوم بالطبخ لجميع العنابر” .

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.