الرئيسية » الهدهد » كاتب فلسطيني: باب الحارة يعتبر “عبد الرحمن الشهبندر” شخصية خيالية وموشي دايان من حلب!

كاتب فلسطيني: باب الحارة يعتبر “عبد الرحمن الشهبندر” شخصية خيالية وموشي دايان من حلب!

وطن- طالب كاتب فلسطيني القائمين على مسلسل “باب الحارة” السوري بالإعتذار من التاريخ والشهداء واصفاً المسلسل الذي انطلق جزؤه الثامن مع بداية شهر رمضان بـ” باب التهويد”.

 

وأشار الكاتب “وليد عبد الرحيم” في منشور على حسابه الشخصي في ” فيسبوك” إلى بعض المفاهيم التي يحاول المسلسل تكريسها ومنها وحشية المسلم الذي يأخذ شخصية الشيخ في المسلسل ويضرب زوجته لأنها استقبلت زوجة اخيها اليهودية الطيبة والفتاة العربية البدوية التي تهرب من اخيها الذي يؤجرها للمرابي و المرابي هذا عربي ايضا ليس يهوديا كما هو سائد عالميا !.

 

ولفت الكاتب عبد الرحيم إلى محاولة القائمين على باب الحارة إمحاء الشخصيات الوطنية في سوريا ومنها شخصية عبد الرحمن الشهبندر التي تكاد أن تكون خيالية.

 

وتساءل الكاتب عن اليهود الدمشقيون الذين غابوا في الواقع بعد خيانة وطنهم لصالح اسطورة التوراة السخيفة ولرفد العصابات الارهابية التي تقتل وتدمر جنوب سوريا على بعد 90 كيلو مترا من دمشق، في حين أن الساذجين الدمشقيين عديمي الثقافة- بحسب وصفه- يفكرون فقط بعودة الحجاج والمنفخة وبعقلية متخلفة بعكس عقلية اليهودية الطيبة الراقية.

 

وألمح الكاتب “وليد عبد الرحيم” إلى أن “فترة الأربعينات في دمشق شهدت نسبة مثقفين و اطباء و ساسة ومناضلين وعلماء دين وأساتذة تفوق خمسة أضعاف ما هي عليه اليوم!”

 

ورأى عبد الرحيم أن “ما ورد في الحلقة الأولى من المسلسل يوحي وكأن اليهود طردوا من دمشق طرداً وهذه الفكرة– بحسب قوله- بمثابة تجسيد لرواية الخيال الصهيوني المريض، مشيراً إلى أن باب الحارة ربما سيكون في المستقبل سندا لاسترجاع أملاك اليهود في دمشق وغيرها وتابع:” كيف لا و موشيه دايان مثلاً من حلب، و كيف لا والصهيوني الوليد بن طلال قد مول معرض والت ديزني عام 2000 باربعة مليارات، كان شعار المعرض “القدس يهودية خلال الفي عام”

 

وطالب الكاتب الفلسطيني من “كل ساذج شارك في هذا المسلسل التزويري الاعتذار من التاريخ و الشهداء، ومن حجارة دمشق والقدس” مضيفاً أن “النقود ليست كل شيء وتاريخنا ليس للبيع وهذه فلسطين شاهدة وشعوبنا ومدننا أساطير صمود تاريخي”.

 

وكان نقاد ومهتمون بتاريخ دمشق قد اتهموا المسلسل وبخاصة في أجزائه الأربع الأخيرة بتشويه تاريخ أقدم عاصمة في التاريخ، وإظهار المجتمع الدمشقي وكأنه جزيرة معزولة عن العالم لا علاقة له بالحضارة والحداثة وإيقاع العصر في الفترة التي يزعم المسلسل رصدها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.