الرئيسية » الهدهد » إيران تنشر “أبابيل” و”مهاجر” و”صهد” في العراق وسوريا لحماية الأسد وشيعتها

إيران تنشر “أبابيل” و”مهاجر” و”صهد” في العراق وسوريا لحماية الأسد وشيعتها

أفادت تقارير إعلامية صادرة من سوريا أن نظام الملالي الايراني وضع كل إمكانياتها من أجل مساعدة السلطات العراقية والسورية، بالإضافة إلى مشاركتها على الأرض ودعمها بالمال والسلاح، سخرت كذلك طائرات من دون طيار للمشاركة في أرض المعركة”.

 

واوضحت التقارير انه “لم يعد تدخل إيران ومساندتها لحكومتي سوريا والعراق سرا، فقد أكدت السلطات مؤخرا أنها تستعمل طائرات حربية من دون طيار في أرض المعركة، كما بث التلفزيون الرسمي الإيراني فيديو يثبت استخدام هذا النوع من الطائرات، وقد طورت إيران طائراتها بدون طيار ولا سيما نموذج “أبابيل” و”مهاجر” و”صهد”، بسبب الحظر الذي فرضته سلطات أميركا والأمم المتحدة، على شراء ايران أسلحة أجنبية”.

 

وأشارت المعلومات الى ان “أغلب هذه الطائرات الإيرانية هي وسائل مراقبة تستعملها إيران للحصول على معلومات حول مواقع المقاتلين، وتقديمها لبغداد ودمشق”.

 

إلى جانب ذلك قصفت طائرات مقاتلة تابعة للبحرية الأميركية 16 هدفا جديدا لتنظيم “داعش” في العراق وسوريا، انطلاقا من حاملة الطائرات “هاري ترومان” المتواجدة شرق البحر الأبيض المتوسط.

 

وفتحت الضربات الجوية من البحر المتوسط منذ يوم الجمعة الماضي بواسطة المقاتلات المتمركزة على الحاملة جبهة جديدة في حملة البنتاغون الجوية ضد التنظيم.

 

كما وأعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في حميميم بسوريا، أن طائرات حربية روسية دمرت 4 مواقع للإنتاج غير المشروع للنفط كان تنظيم “داعش” يستغلها في محافظتي الرقة وحمص السوريتين.

 

وأوضح المركز أنه سجل 5 خروقات لوقف إطلاق النار في سوريا خلال الساعات الـ24 الماضية، وقعت كلها في ريف دمشق، مشيراً الى أن مجموعات من تنظيم “جيش الإسلام”، قصفت باستخدام راجمات صواريخ ومدافع هاون مواقع للجيش السوري في عدد من بلدات ريف دمشق، من بينها عين ترما ومزرعة محمود وحرستا.

 

ولفت المركز الى أن نظام الهدنة يظل صامدا في معظم أراضي سوريا، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية الروسية والسورية لم توجه ضربات إلى أي مجموعات مسلحة معارضة أعلنت سابقا انضمامها إلى وقف الأعمال القتالية وأبلغت مركز التنسيق الروسي في حميميم أو المركز الأميركي في عمّان بأماكن مرابطتها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.