الرئيسية » حياتنا » أردني يطلق النار على عامل مصري .. واتهامات للشرطة الأردنية بـ”التواطؤ” مع الفاعل

أردني يطلق النار على عامل مصري .. واتهامات للشرطة الأردنية بـ”التواطؤ” مع الفاعل

(خاص – وطنأقدم مواطن أردني، على إطلاق النار على عامل مصري، وفرّ هارباً، بعد شتم زملائه في العمل، في حادثة أثارت ضجة كبيرة في الشارع المصري.

 

واتهمت أسرة العامل المصري، ويدعى محمد حسن عبدالمجود “39 عامًا”، من قرية قمبش الحمراء التابعة لمركز ببا جنوب بنى سويف، أردنياً بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه نجلهم وإصابته بسبع طلقات نارية في جسده.

 

وفي تصريحات صحفية، قال والد الشاب المصري: إنّ المواطن الأردني “خليف رحيل الشبيب” أتى بسلاح رشاش به 36 طلقة وطبنجة 9 ملي، وواقٍ من الرصاص ارتداه، وجاء على غفلة من العمال، ليفتح نيرانه على “حسن” وتستقر 7 رصاصات في ساقه.

 

وأضاف أنّ المواطن الأردني اشتبك مع نجله بعدما سب جميع العمال المصريين، وحاول إهانتهم، ثم تركهم ليعود بسلاحه الناري مرة أخرى ويطلق الأعيرة النارية.

 

بدوره أكد خالد ثروت، سفير مصر بالأردن، إجراء تحقيقات في واقعة إطلاق كفيل أردني النار على مواطن مصري، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.

 

وأعرب السفير المصري عن قلقه مما أسماه بـ”تواطؤ” الشرطة الأردنية مع الهارب، في حين أكد شريف مختار، رئيس القسم القنصلي، على تعاون الجهات المعنية لضبط الجاني، وشدد على استمرار البعثة في متابعة الجهات المعنية لضبط المتهم.

 

وكان ثلاثة مصريين قد أقدموا منذ أيام على قتل زميل لهم، داخل بناية في منطقة اللويبدة بالأردن، طعنًا بالسكاكين.

 

وبدأت الواقعة بقيام حارس عقار مصري بمنطفة اللوبيدة، بتشغيل زميل له مصري بدلًا منه، لحين أن يأتي من إجازته التي قرر أن يقضيها بمصر.

 

وبعد شهر واحد عاد حارس العقار وطلب من زميله أن يترك العمل له، إلا أن الأخير رفض، فما كان من الأول إلا أن اتفق مع مصريين اثنين آخرين على قتله، واقتحموا غرفته التي يسكن بها في العقار محل عمله، وقاموا بطعنه عدة طعنات بالسكاكين، إحداها استقرت في عنقه، ليفارق الحياة على الفور.

 

لكن الشرطة الأردنية، في تلك الحادثة ألقت القبض على الجناة، في الوقت الذي تدور فيه التساؤلات عن عقاب الجاني الأردني، الذي قتل وهرب وسط استهتار الأمن الأردني على حد تعبير السفير المصري.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.