الرئيسية » الهدهد » موالو الحشد الشعبي #‏السبهان_سفير_الشيطان‬ أقلق منام ملالي قم وطهران

موالو الحشد الشعبي #‏السبهان_سفير_الشيطان‬ أقلق منام ملالي قم وطهران

“خاص-وطن”- هاجم موالو الحشد الشعبي الشيعي في العراق, سفير السعودي ثامر السبهان بعد تصريحات هاجم فيها إيران قائلاً إنها ” تريد تدمير العراقيين العرب بنيران الطائفية”، واصفا الشخصيات الإيرانية المتواجدة قرب الفلوجة بـ “الإرهابيين”.

 

وحول رؤيته المشهد في العراق حاليا، قال السبهان: “إنّ “كثيرا من المرجعيات الشيعية العربية لا ترضى بما يحدث في العراق، وتؤمن بأن ذلك يؤدي لنحر الجسد الإسلامي، ولا يحث عليه دين أو عقل، ولمست لدى السيد الصدر غيرة عربية كبيرة، وحرصا على لم شمل العالم الإسلامي بمختلف طوائفه”.

 

وسرعان ما أطلق ناشطون “إيرانيون” مقربون من الحشد الشعبي، والميلشيات الطائفية، وسم #السبهان_سفير_الشيطان، مطالبين بمحاسبته، وذهب بعضهم إلى التحريض على اغتياله وقتله.

 

وكتب الإعلامي، “نزار العبادي”حول ذلك قائلاً: “قوات الحشد بالمحورين الشمالي والجنوبي للفلوجة تلتقيان على الطريق السياحي بمحاذاة نهر الفرات”.

 

فيما غرّد حساب، “أنصار زينب ع الحشد” قائلاً: “سفير مهلكة ال سلول خرج عن كل الاعراف الدبلوماسيه ومنذ تواجده على ارض العراق عمله الوحيد هوالشحن الطائفي”.

 

والملاحظ من معظم المغردين، أنهم من الطائفة الشيعية، ومن المقربين من الحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني، ويتضح ذلك من أسمائهم.

 

كما غرد حساب فدائي للخامنئي قائلاً: “وفاءً لدماء الشهداء وعوائل الشهداء، السبهان وال سعود عبيد الشيطان الاكبر لا مكان لكم في العراق”.

 

بدوره استنكر الإعلامي العراقي، سفيان السامرائي، الحملة الإعلامية الإيرانية الشرسة ضد سفير السعودية بالعراق ثامر السبهان.

 

وقال “السامرائي” في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : ” المخابرات الإيرانية تروج لتسجيل كاذب تدعي فيه أنه صوت السفير السعودي في بغداد السبهان يتمنى فيه بإبادة الفلوجة”.

 

وأضاف: ” يبدو أن ثامر السبهان قالق منام ملالي قم وطهران ولهذا أصبح التلفيق ضده بأكاذيب رخيصة بل أرخص من الرخص ،الظاهر أن السبهان داعس على عصبهم الحساس”.

 

وكان موقع قناة العالم الإيراني قد نشر خبرا يزعم فيه أن “السهبان” وصف في مكالمة هاتفية له مدينة “الفلوجة” ببلد الإرهاب، مطالبا بإبادة السنة في المدينة وبريدة والشيعة بالعوامية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.