الرئيسية » الهدهد » إصدار جديد لـ”الدولة الإسلاميّة” يوثّق سير المعارك في الفلّوجة

إصدار جديد لـ”الدولة الإسلاميّة” يوثّق سير المعارك في الفلّوجة

“خاص-وطن نشر تنظيم الدولة الإسلاميّة إصدارا جديدا يوثّق المعارك الدائرة على أعتاب مدينة الفلوجة منذ أكثر من أسبوع بين مقاتليه من جهة والقوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي من جهة أخرى.

 

وحمل الإصدار الّذي يدوم 8 و20 ثانية عنوان “بشائر النصر”.

 

وفي بدايته يُظهر الإصدار “الّذي شاهدته “وطن” جانبا من استعدادات القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي لاقتحام المدينة مع تصريحات كلّ من الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري وقائد ميليشيات “أبو الفضل العباس” أوس الخفاجي ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

 

ويقول المعلّق على الفيديو “بهالة إعلامية تمتطي الكذب والترويع وبحقد دفين تتعالى به حناجر الرافضة وبغطاء جوي أمريكي صليبي، بدأت حملة المد الرافضي الّذي توعّد الفلوجة بالهزيمة والخسارة غرورا وغطرسة”.

 

ويظهر الفيديو الّذي نشرته مواقع جهاديّة وحسابات مؤيّدة ومتعاطفة مع “الدولة الإسلاميّة” على مواقع التواصل الإجتماعي، جانبا من المعارك الجارية على أعتاب المدينة، حيث دمّر مقاتلو تنظيم الدولة دبابات كما قتلوا عددا من الجنود.

 

وكشف الفيديو عن سلاح التنظيم الفتاك الّذي استخدم لإيقاف زحف القوات والميليشيات العراقيّة، وهو سلاح الإنتحاريين، حيث ظهر أحد الإنتحاريين وهو المدعو “أبو عمر الأوزبكي” يقود مدرّعة مفخّخة وسط كثافة ناريّة كبيرة قام بتفجيرها لاحقا في وسط القوات والميليشيات العراقيّة.

 

وأظهر الفيديو الّذي نشر في ساعة متأخّرة من مساء الجمعة وشاهدته “وطن” مقاتلين ملثّمين من تنظيم الدولة يقومان بقنص القوات العراقيّة المتمركزة في مناطقها.

 

وكان من الملفت للإنتباه في الإصدار المرئي لتنظيم الدولة الإسلاميّة بعض اللقطات الّتي كشفت أنّ خطوط التماس بين الجانبين لا تتجاوز في بعض الأحيان عشرات الأمتار، حيث تنتشر المدرّعات والسيارات المصفّحة من الجانب العراقي وبعض المقاتلين من جانب تنظيم الدولة.

 

وختم الإصدار المرئي الثاني لتنظيم الدولة منذ بدئ العمليات العسكريّة الكبيرة ضدّه بهدف “تحرير” مدينة الفلوجة الواقعة تحت سيطرته منذ شهر يناير 2014، عددا من الأسلحة الخفيفة والثقيلة التّي “اغتنموها” بالإضافة إلى مدرّعات محروقة وعددا من الجثث للجيش والميليشيات العراقية.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.