الرئيسية » تقارير » معاريف تتباكى: نتنياهو يدمر مشروعنا الصهيوني.. والخرف تمكن منه

معاريف تتباكى: نتنياهو يدمر مشروعنا الصهيوني.. والخرف تمكن منه

وطن- ترجمة خاصة”- “الآن بعد أن وصلنا إلى سن 68 عاما، وعبرنا بوضوح سن التقاعد الرسمي في إسرائيل يبدو أنه من حقنا البدء في التحضير للتقاعد”.

 

هكذا بدأت صحيفة معاريف الاسرائيلية تقريرها قائلة.. ” أنه لأمر محزن، أن يبدأ المشروع الصهيوني الرائع، على الرغم من صغر سنه، وتظهر عليه علامات الخرف “. !

 

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أن السبب الرئيسي في تدمير المشروع الصهيوني ذلك الخرف الذي أصاب رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي بنيامين نتنياهو، موضحة أن تصريحاته التي صدرت عنه خلال الفترة الأخيرة كشفت عن حجم المرض الذي أصاب نتنياهو وسيدمر المشروع الصهيوني بأكمله.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن الإسرائيليون يرسلون أبنائهم إلى الجيش ليس كواجب مرير من الطاعة، لكن كفخر وفهم لأهمية المؤسسة العسكرية في الحفاظ على وجودهم المادي والتضامن في المجتمع الإسرائيلي.

 

وتساءلت معاريف ما الذي من المفترض أن نفكر فيه عندما يختار رئيس الوزراء مهاجمة الرجل الثاني في الجيش الإسرائيلي بشكل مليء بالسخرية الشريرة؟، هل كل هذا للحصول على بعض المكاسب السياسة؟

 

وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء ونتيجة الخرف الذي أصابه كشف عن بعض الأسرار الأمنية خلال الأسابيع الماضية، كان أبرزها ما قاله عن التهديد بالتدخل عسكريا لإنقاذ طاقم السفارة الإسرائيلية بالقاهرة خلال ثورة يناير 2011.

 

وشددت معاريف على أن نتنياهو يستخدم الجيش كممسحة لتنظيف صورته السياسية، باختلاف المحتوى والأسلوب والتوقيت، مضيفة أن الأسبوع الماضي شهد صداما بين نتنياهو ونائب رئيس الأركان الجنرال يائير جولان.

 

وأكدت الصحيفة أنه بخلاف ما حدث، فإنه كان من المفترض أن يكون رئيس الوزراء الرجل الأول الذي يخرج للدفاع عن ضابط الجيش، لكن نتنياهو ضل هذا الطريق وكان أول المهاجمين لقيادة الجيش الإسرائيلي رغم خصوصية العلاقة بين الدوائر السياسية والعسكرية في تل أبيب.

 

وقالت معاريف إن نتنياهو قد يعتقد أنه حقق الردع بين ضباط الجيش عبر موقفه الأخير من قيادة الجيش، والآن لا يجرؤ أي مسئول عسكري على قول أي شيء من شأنه أن يثير غضب نتنياهو، لكن هذا لم يحدث وتصرفه خطأ أحدث شرخا في العلاقات بين المؤسستين العسكرية والسياسية، لا سيما وأن نتنياهو له مشاكل طويلة الأمد مع أفراد الأمن، خاصة مع رؤساء الأركان والموساد والشاباك، وجميع مَن عملوا معه يؤكدون أنه زعيم متردد ويتصرف طبقا لاعتبارات المنفعة الشخصية التي تعود عليه.

 

وأوضحت معاريف أن العام المقبل سيشهد أكبر صدام بين المؤسستين العسكرية والسياسية في إسرائيل، خلال تعيين نائب جديد لرئيس الأركان، فإذا كان هذا القرار في يد رئيس هيئة الأركان، فهناك اثنين من المرشحين هما سامي ترجمان، قائد المنطقة الجنوبية السابق، وقائد سلاح الجو أمير إيشل، بينما لرئيس الحكومة حسابات أخرى.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.