الرئيسية » الهدهد » ‫#‏الف_يوم_على_الفض والاختفاء القسري ما زال “قائما” في ظل حكم  السيسي

‫#‏الف_يوم_على_الفض والاختفاء القسري ما زال “قائما” في ظل حكم  السيسي

“خاص- وطن”  كتب محمد أمين ميرة-  أحيا ناشطون مصريون ذكرى ‫#‏الف_يوم_على_الفض للمجزرة التي ارتكبها النظام المصري عندما فض اعتصامي “رابعة العدوية” و”نهضة مصر”، للتذكير بالمذابح التي ارتكبت ضد أنصار الرئيس المعزول “محمد مرسي” من جماعة الإخوان  المسلمين.

 

جاء ذلك في الوقت الذي يترقب به أهالي المختفين قسرياً، ويأملون في معرفة مصير ذويهم هل ما زالوا على قيد الحياة أم فارقوها؟

 

بالتزامن مع ذلك، أطلق ناشطون مصريون وسم: #الف_يوم_على_الفض للتضامن مع ضحايا “الانقلاب”، والتخفيف عن أهاليهم الذي ذاقوا الأمرين من مقتل أبناءٍ لهم، واعتقال آخرين.

 

فقد غرد عبد الله سيد أحمد قائلاً: “هل من الممكن أن تتقدم البلد إللي تقتل أبنائها بهذه الطريقة الوحشية وتسجنهم وتسحلهم وتشردهم؟!”.

واختار مغردون آخرون أن يحاكوا “الشهداء” وذويهم بطريقتهم الخاصة، وغردت “الباشمهندزة” قائلةً: “عذرا ام الشهيد فهو اختاره الرحمن بجواره لا تبكيه، يارب يحرق قلب كل واحد كان سبب فى دمعه ام ع ابنها”.

أما جمال مالك فقد ربط بين حريق العتبة بالقاهرة وبين فض اعتصام رابعة حين قال بإحدى تغريداته: “فرح المغيبون بحرق رابعة يشاء الله تعالى وبعد ألف يوم أن يحرق قلوبهم علي تجارتهم التي حرقها العسكر بفعل فاعل سبحان الله”.

سمارا رشدي عقبت على حريق العتبة مستذكرة مجزرة العسكر في رابعة بتغريدة قالت فيها: “بعد ‫#‏الف_يوم_علي_الفض، لعنة الحريق أم لعنة الجنرال، يا من سكت ليأكل العيش، هذا ‫#‏امضاء_العسكر، يحرق ما بقي من عيش”.

عقب اشتعال الحريق في الغورية -التي تعد منطقة أثرية- وأثناء محاولات إطفائها؛ تجمع عدد من الأهالي المتضررين؛ ليهتفوا ضد النظام الانقلابي في مصر، وقائده عبدالفتاح السيسي، مؤكدين أن “الحريق متعمد، وبفعل فاعل”.

 

وغرد حساب يسمى نفسه “ميدان رابعة العدوية” قائلاً: “أشاعت وسائل الإعلام من صحف وبرامج تليفزيونيه ان اعتصام رابعه مسلح وهتكوا فيه اعراض العفيفات”.

فيما غرد وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة “أحمد العمدة قائلاً: “خلال ألف يوم لاحقة لفض رابعة والنهضة حلت لعنة الدماء البريئة علي مصر فانتشر الفقر والجوع والعطش والمرض والبغضاء واختل الأمن”.

 

وكان الحقوقي عزت غنيم، مدير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات “غير حكومية مقرها القاهرة”، كشف أن الاختفاء القسري تزايد في الآونة الأخيرة؛ مستشهدًا بأرقام وثقتها التنسيقية، منها تعرض 1840 مواطنًا للإخفاء القسري؛ فيما بلغت عدد الحالات التي ظهرت منها 1238، حيث تراوحت مدد إخفائها ما بين 48 ساعة إلى 150 يومًا، في حين هناك 366 حالة لم تظهر، و236 لم يتم الوصول لوضعها إلى الآن”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.