الرئيسية » الهدهد » برلماني بريطاني: الملف الحقوقي للإمارات “مُشين وبشع” لذا علينا مراجعة علاقتنا بها

برلماني بريطاني: الملف الحقوقي للإمارات “مُشين وبشع” لذا علينا مراجعة علاقتنا بها

تتزايد دعوات البرلمانيين والحقوقيين البريطانيين لمراجعة علاقات بريطانيا بدولة الإمارات العربية المتحدة بعد ارتفاع نسب انتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب وقمع الحريات في الأخيرة.

 

ومؤخرا دعا عضو البرلمان البريطاني “آندي سلوتر”، والذي يعرف بوزير الظل لحقوق الإنسان، حكومة بلاده إلى مراجعة علاقاتها بدولة الإمارات العربية المتحدة، على خلفية الملف الحقوقي “المشين” في الدولة، مؤكداً وجود العديد من الانتهاكات البشعة فيها.

 

وأثار “سلوتر” مخاوف حول التعذيب في السجون الإماراتية والحالة العامة لحقوق الإنسان في الدولة، وذلك في مناقشة برلمانية حول العلاقات البريطانية مع دول الخليج، مطالباً بمراجعة العلاقة المتينة التي تجمع حكومة بريطانيا بنظيرتها الإماراتية في ضوء تقارير الأمم المتحدة الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان.

 

وأشار “سلوتر” إلى قيام مكتب الكومنولث لحقوق الإنسان والديمقراطية بحذف الإمارات من قائمة الدول المثيرة للقلق حول الحالة الحقوقية فيها، مؤكداً أن هذه الخطوة تعد تقصيراً كبيراً.

 

وركز “سلوتر” في حديثه على تعرض 27 مواطن بريطاني للاعتقال في سجون الإمارات، من بينهم المدير الإداري السابق لنادي ليدز يونايتد دايفيد هيغ، والذي اعتقل لقرابة العامين و تعرض للضرب والتعذيب، بتهم تتعلق بخرق قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية سيء السمعة.

 

ووجه سلوتر حديثه إلى وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا توبياس إلوود، مشدداً على أهمية مطلبه بمراجعة بريطانيا لعلاقاتها مع الإمارات في ضوء تقارير التعذيب والانتهاكات فيها، متسائلاً: “هل سيراجع رئيس الوزراء علاقة المملكة المتحدة في ضوء التقارير الأممية التي تتحدث عن الاعتقال التعسفي بحق العديد من الأجانب الذين تعرضوا للتعذيب وانتزعت منهم تواقيعهم على اعترافات تحت هذا التعذيب؟”.

 

“إلوود” بدوره اكتفى من خلال رد مقتضب على حديث “سلوتر” بالتأكيد على أهمية العلاقات الاستراتيجية مع الإمارات من النواحي العسكرية والاقتصادية، زاعماً أن لها دوراً كبيراً في محاربة التطرف، دون أن يتطرق بأي تعليق حول السجل الحقوقي في الإمارات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.