الرئيسية » الهدهد » العالم على حافة “الإرهاب النووي” .. وأوباما لم يَصدُق في تعهده بنزع السلاح النووي

العالم على حافة “الإرهاب النووي” .. وأوباما لم يَصدُق في تعهده بنزع السلاح النووي

(خاص وطن) نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي تقريرا له حول تزايد خطر السلاح النووي في العالم، متناولا تعهدات الرئيس الأمريكي باراك اوباما بمواجهة هذا السلاح ومنع انتشاره.

 

وأوضح التقرير العبري الذي ترجمته “وطن” أنه عندما دخل باراك أوباما البيت الأبيض في عام 2009 قال إنه يؤيد خطة للحد من انتشار الأسلحة النووية في العالم، لخلق عالم خالٍ من الأسلحة النووية.

 

وأضاف المعهد الأمني الإسرائيلي أن أوباما وضع خطة لتأمين المواد النووية في جميع البلدان، وبدأت الحكومة تحقيق ذلك الهدف عبر تعزيز الاجتماع الأول للأمن النووي الذي عقد في واشنطن عام 2010، وبعدها تم عقد عدد من الاجتماعات في هذا الشأن، كان آخرها في 1 أبريل 2016 بواشنطن.

 

وأكد التقرير العبري أن التهديد النووي أصبح أكثر خطورة في ضوء التقارير التي تشير إلى أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في بروكسل شملت البعد النووي، كما ترددت معلومات عن أن تنظيم داعش يسعى إلى الحصول على المواد والمعلومات في المجال النووي، مضيفا أن كل ما سبق يؤكد على ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي قصارى جهده على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي لمنع الإرهابيين من امتلاك القدرة النووية.

 

ولفت معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إلى أنه عندما نشر كيسنجر في عام 2007 مقالات رأي تدعو لضرورة تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية، كان العامل الرئيسي في هذه الدعوة الخوف من أن أخطر سلاح في العالم يسقط في أيدي الجهات الأكثر خطورة، أي الإرهابيين.

 

كما أنه بعد الهجمات في بروكسل وقبل القمة الختامية للأمن النووي، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو إن الإرهاب ينتشر، ولا يمكن استبعاد إمكانية استخدام المواد النووية.

 

وشدد التقرير العبري على أن تهديد الإرهاب النووي ليس جديدا، بل جاءت تحذيرات كثيرة في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي من انتشار السلاح النووي في العالم ووصوله إلى التنظيمات الإرهابية، خاصة وأن تنظيم القاعدة لم يخف رغبته في الحصول على أسلحة الدمار الشامل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.