حجر السعادة، والمُسمى أيضا بـ “حجر جهنم” هو النوع من العلاجات “الشعبية”، ومُنتشر جداً في الأوساط المُصدقة لخرافة الطب البديل، ويبيعه تجار العطارة والأعشاب اعتمادا على جهل العامة بحقيقته وآثاره السلبية على المدى الطويل وأحياناً القصير جداً، في حالة التسمم.
لكن الحقيقة أن حجر السعادة هو علاج زائف خصوصا للمشاكل الجنسية، مدمر لصحة القضيب وغير آمن للاستخدام كعلاج لسرعة القذف، حيث إنه يسبب تشوهات جلدية للقضيب ويدمر النهايات العصبية لجسم وحشفة القضيب تدريجيا وبشكل بطئ في حالة الاستعمال البسيط، ومع الوقت يفقد الشخص حساسية القضيب نتيجة تلف وعجز النهايات العصبية عن نقل الإشارات الحسية للمخ، وبالتالي يفقد الانتصاب بدون أن يشعر بذلك ويضطر للاعتماد على الفياجرا بشكل أساسي لتحسين الانتصاب.
وتشير دراسات إلى أن حجر جهنم ناجح في كونه مخدر موضعي، ولكن على العكس تماما، فالمخدر الموضعي دوره هو منع الإشارات العصبية من الوصول للمخ عن طريق وقف التدفقات الأيونية اللازمة لبدء وتوصيل النبضات، حيث إنه لا يدمرها بل يمنعها فقط، بشكل مؤقت، وهو ما تقوم به مادة “ليدوكايين – Lidocaine”.
