الرئيسية » الهدهد » دبلوماسي عراقي يزور تل أبيب ويلتقي بوزراء وأعضاء كنيست ويأمل أن يعين “سفيرا”

دبلوماسي عراقي يزور تل أبيب ويلتقي بوزراء وأعضاء كنيست ويأمل أن يعين “سفيرا”

ذكرت صحيفةيديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن دبلوماسيا عراقيا يدعى حامد الشريفي من أصول “بغدادية” وصل إلى تل أبيب, الأحد, في زيارة مفاجئة تبين فيما بعد أن تلك الزيارة جرت بالتنسيق مع “نائب المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية”.

 

يديعوت قالت إن الشريفي يحل ضيفا على وزارة الخارجية الإسرائيلية، وإن زيارته تهدف إلى “إزالة الحواجز بين إسرائيل والدول العربية”.

 

ومن المقرر أن يلتقي الشريفي بوفد من يهود العراق، الذين هاجروا إلى فلسطين ، كما يلتقي بعدد من أعضاء الكنيست ورجال دين من الديانات الثلاث، ويقوم بجولة في الحرم القدسي الشريف، وحائط البراق، والكنيست والمحكمة الإسرائيلية العليا، ناهيك عن زيارة متحف المحرقة في “ياد وشيم” في القدس الغربية المحتلة.

 

ونقل الموقع عن الدبلوماسي العراقي قوله إنه يأمل أن يصبح يوما ما سفيرا للعراق في إسرائيل، وإنه جاء لرؤية إسرائيل الحقيقية، على حد زعمه، وليس من خلال شاشات التلفزة المناهضة لإسرائيل.!!

 

وقال الدبلوماسي العراقي، بحسب موقع “يديعوت أحرونوت”: “أعتبر نفسي صديقا لإسرائيل، وفي هذه المرحلة على العرب أن يدركوا أنه لا صراع بين إسرائيل وبين الدول العربية، وإنما هناك صراع إسرائيلي- فلسطيني، آمل أن يتم حله وأن يتحقق السلام”. وفق ما ذكره موقع “كتابات”

 

ووفقا للموقع، ولد الشريفي في بغداد، وهو يبلغ من العمر 55 عاما، وعمل بين عامي 2005-2006 مفوضا أول للسفارة العراقية في الكويت. بعد ذلك، شغل منصب مستشار سياسي ونائب رئيس البعثة العراقية في الأردن عام 2006، كما عمل مستشارا في وزارة الدفاع العراقية خلال فترات مختلفة. وكان خلال عهد صدام حسين يعيش في المنفى.

 

ووفقا للموقع الإسرائيلي، يدير الشريفي مركزا للأبحاث في لندن تحت مسمى “مركز الإسلام الليبرالي” يتخصص في تفسير القرآن، كما أن الدراسات التي يصدرها المركز تتعلق بالفتاوى.

 

ونقل الموقع عن رئيس قسم “الدبلوماسية الرقمية” في الخارجية الإسرائيلية، يونتان جونين، قوله، إن زيارة الدبلوماسي العراقي السابق تُبين أنه لا يوجد في عصرنا حدود، ونحن نتلقى رسائل مختلفة من سكان عراقيين يعربون عن تأييدهم لإسرائيل، وشوقهم للجاليات اليهودية العراقية، ونجري حوارات متواصلة مع مواطنين عراقيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي”.

 

إلى ذلك، كشفت الصحافية الإسرائيلية، عراقية الأصل، ليندا منوحي، والتي عملت لسنوات متحدثة بلسان وزارة الشرطة الإسرائيلية، باللغة العربية، أن علاقاتها مع الشريفي تعود لأكثر من عقد من الزمن، وأنها سبق وأن التقته عند زيارة لها للعراق قبل عقد من الزمن، بحثا عن والده، وأنها حافظت على اتصال دائم معه.

 

ولفتت منوحي إلى أن الشريفي نشر عدة مقالات تتعلق بإسرائيل، أجرى في إحداها مقارنة بين المحرقة النازية وبين ما “ألحقه صدام حسين بالأكراد واليهود”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.