الرئيسية » الهدهد » “ديبكا”: السعودية تمول حرب السيسي على “ولاية سيناء” وتسعى لاستنساخ تجربة اليمن

“ديبكا”: السعودية تمول حرب السيسي على “ولاية سيناء” وتسعى لاستنساخ تجربة اليمن

ادعى موقعديبكا”، الاستخباري الإسرائيلي، أن زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الأولى للقاهرة قد دشَنت فصلا جديدا من الحرب على “ولاية سيناء”.

 

وقال إن العاهل السعودي حمل معه للرئيس عبد الفتاح السيسي صكَين كبيرين، هما: “ضمانة 20 مليار دولار لتغطية احتياجاتها النفطية على مدى السنوات الخمس المقبلة، وآخر يُقدر بـ1.5 مليار دولار المدرج رسميا تحت عنوان “تنمية سيناء”.

 

وأوضح التقرير أن ثلثي هذا المبلغ الأخير خُصص بالكامل، وفقا لما زعمته مصادر “ديبكا” العسكرية والاستخباراتية، لقطع الطريق على بعض رؤساء عشائر وقبائل بدو سيناء عن إمداد “ولاية سيناء” بالمقاتلين والخدمات الأخرى إلى ولاية سيناء، بشراء ولائها، وكذا تزويد الجيش المصري أيضا بالأدوات الاستخبارية المتطورة تكنولوجيا لمحاربة الجهاديين في سيناء.

 

وتزامنت زيارة الملك سلمان إلى القاهرة مع تراجع حاد في الأمن المصري أمام تهديدات وعمليات “ولاية سيناء”.

 

وادعى التقرير أن رجال القبائل البدوية يشكلون تهديدا كبيرا للقوات المصرية، وهم عيون الجهاديين وآذانهم للكشف عن تحركات الجيش في شبه جزيرة سيناء وعن الخيانات داخل القبائل. وكثيرا ما يستعملون في توجيه العمليات الاختباء من هجوم عسكري قادم.

 

خدمة أخرى يقدمها بدو سيناء، وفقا لادعاء موقع “ديبكا”، هي شبكة تهريبهم واسعة، خاصة من ليبيا. وعلى هذا، كما زعم التقرير، فإن القبائل البدوية هي شريان الحياة لولاية سيناء.

 

ولم تتمكن أجهزة التجسس أو مكافحة الإرهاب، سواء كانت مصرية، أمريكية أو إسرائيلية، من اختراق المحور الرئيس السري للتهريب الذي يعتمده البدو.

 

وقال التقرير إن “ولاية سيناء” وشبكات التهرب الواسعة هذه قد انتشرت أنشطتها وعملياتها في الأسابيع الأخيرة وتحولت إلى مخاطر كبيرة، لا تهدد نظام السيسي في القاهرة، وفقط، ولكن تهدد أيضا المملكة العربية السعودية وطريق شحن النفط عبر خليج السويس وقناة السويس.

 

لذا، وفقا لادعاء تقرير “ديبكا”، فقد قرر حكام المملكة تحييد التهديد بقطع التعايش الخطير بين القبائل البدوية وولاية سيناء، وذلك باستخدام الوسائل نفسها في حرب اليمن، أي شراء ولاء زعماء القبائل بأموال طائلة.

 

وبحسب مجلّة العصر فإنّ التقرير ادعى أن جزءا من المبلغ الموجه لـ”تنمية سيناء”، ستخصصه المخابرات المصرية لشراء رؤساء عشائر وقبائل بدو سيناء، والجزء الآخر موجه للجيش المصري لاقتناء أنظمة الاستخبارات المتطورة.

 

وأشار موقع “ديبكا” إلى أنه قبل يوم من زيارة العاهل السعودي إلى القاهرة، ذكرت تقارير أن إدارة أوباما تفكر في إنهاء أو تقليص القوة المتعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة العاملة في سيناء، تحسبا لاستهدافها من الحهاديين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.