الرئيسية » تحرر الكلام » من قال بلادي بالقيد باقية؟

من قال بلادي بالقيد باقية؟

من قال بلادي بالقيد باقية؟ تحت سياط جلاد و جراحات أغلالا,أجيالها بكرب الامس تودع كارهة,لشوق شمسٍ غد و بدر اكتمالا, شاب الشباب بعين الشر حملقة
تنعي مديد عمر عاتق الآجالا,أثقلتها عقود الكللُ مبطئة,يوقفها العوز أعوام ركود ملالا قالوا:خذلتها اصحاب الجلالة مهرقةٌ ارزاقها, قطع اعناق و أنسالا.
لكن تناسوا سفيه قوم بنيوب الذئب ينهشنا,لف فوق الهامات عمائما,ثمً امطر الاوطان فتن بلايا و وبالا.
و رايات الحروب رفعت عوالي جاورت صور قدس سره,آية الله ذو الجلالا!
له تحت كل جبة كزاب يعظنا بوارب اللسان ,و في كل مجلس بالحوزة ثعلب ماكر محتال و دجالا.
اين نصرة القدس و نخوة القادسية,اين البصرة الفيحاء و الفلوجة و الأنفالا؟
اجرموا بحق( عيسى) و الرسول( محمد)
أحرقوا المسجد و الشيخ في الأصالا
رأت مواكب الحياة تموج زاهية على ضفافها أينعت براعم الأمالا,امّم تقهرُ امّم و اخرى تبيدها و منها في الشام سخرية و هذالا
ما كان لهم لحكم دولة علم بل حيلٌ للعدى فعللهم طاعة لرباتُ حِجٓالا.
و أنظمة بلا عطاء شُح غيثها بيسرِ مال و حب الحرام لمن للحرام ميالا,منهم من بالخمر رأى نبلا,كمن بالوهم ترنح من جعة ثمالا.
لحرص على ساريات خيلٍ و ابالاِ,احزاب على عتبات المجد تعج واقفة,و امّم المجد ببابها بصمت هول الموت كالاشباح ابتهالا.
شعوب تنحدر سعي اللهيب للهشيم,و منا من يهدم أمة كفراً و جدالا,ها هي غزاة الاراعن داخل البيت معسكرة على الشاطئ في السهل و اقمة الجبالا.
أهل الخير هجر بشقاء دمع و فراق, زرع الأرض مات و تلاشى من لبنان اريج الربى و جفت العيون و الجداولا,و البعض يبكي الحياة كعميان الورى! مباركة اقدام جحافل الغزاة و صقيع زمهرير ريح الشمالا,كيف أفتى لنا الباطل,الاحتلال علينا سكينة؟فلنترك الدنيا بالدم البرئ حلالا,و مدائن بناسها تمضي في دلهم ليل,لو زرتها خلتها أنقاض خربة و اطلالا!
امّم هجعت على حمرة جمر ساهرة,أمن دمانا السيال خشية البلال؟فلا رمش الطفولة يرف للردى و لا نوح الثكالى على الأرواح ببالا
أمامنا الشرائع و القيم تلاشيا بظل رجس نتفيء الباطل إذلالا.
عجبي بنخبة لها صولة توسدت الاحلام باكية خيبة سؤ السبالا,جناح منا بالمدارك ان طوى وسع رحمة,جمعت بظله العرب فضائلٌ و شمائلا.
إنهم هم و الخطايا في ملامح الأوجه شواحب,عرفتهم الاعين و شارت نحوهم الانملا
إرحل بنو الاصفر ليس لك في المجلس موضعا,و لنا من ال البيت عرب أشرف منكم و انبلا.
و لولا عواصف الحزم و رعود الشمال,أمطرتنا العدى من صفرة الردى صوارم و انبلا.
نحن لمكة المكرمة جنود الحمى,نقيهاصوارم الزمان.و نحميها شر العدى يوم النزالا.
كيف كف الدجلة عن دفقه انسيابا؟
و الفراتً مدت دمع الاحزان طين و صلصالا.
فهل حكمة عيسى على العرب مشرقة,و لأمة المصطفى في مكة بدر بنوره ضاء اكتمالا؟

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.