الرئيسية » الهدهد » والدة صحفي تونسي مختطف يعتدي عليها الأمن ويمنعها من الصلاة أمام قصر قرطاج

والدة صحفي تونسي مختطف يعتدي عليها الأمن ويمنعها من الصلاة أمام قصر قرطاج

“خاص- وطن”-  قامت ظهر الجمعة قوات الأمن التونسية بمنع والدة الصحفي نذير القطاري وعائلتها والأطراف المساندة لها من الصلاة أمام قصر قرطاج للدعاء لابنها المخطوف في ليبيا صحبة زميله سفيان الشورابي منذ أكثر من سنة ونصف.

 

وقالت وسائل إعلام تونسيّة إنّ أن أحد الأمنيين تجرأ على الوقوف فوق سجادتها حين تحدتهم وأقامت صلاتها كما تم منع الصحفيين من التصوير.

 

وكتبت السيدة سنية بن رجب والدة الصحفي نذير القطاري تدوينة نشرتها على حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أن عدد الأمنيين كان أكثر من المساندين، مشيرة إلى أنه لم يتم السماح للصحفيين بالتصوير، قائلة: ” تجرا أحد الأمنيين أن يقف فوق سجادتي حين تجاوزتهم وبدأت في صلاتي ونهيي بالقوة”.

 

وقال الإعلامي التونسي علي عبيدي على صفحته في موقع “فيسبوك” إنّه “تم اليوم منع أم نذير قطاري من الصلاة أمام قصر قرطاج كما تم قمع الصحفيين ومنعهم من التصوير من قبل الأمن التونسي.”

 

وأكّد “عبيدي” أنّ والدة القطاري بعد ما فقدت كل أمالها في الحكومة وساسة تونس ووزارة خارجيتها لكي تعرف مصير ولدها ،أرادت أن تطلب الله وتصلي هي ومجموعة من التونسيين المساندين لها، لكن الأمن قمعهم ولم يتركهم يصلون كما قمعوا الصحفيين ولم يسمحوا لهم بالتصوير.

 

هذا وقد صرحت السيدة سنية رجب والدة نذير لإحدى الإذاعات قائلة “حتى الصلاة أصبحت ممنوعة، حتى لكي تطلب ربي على ابنك ممنوع..لا يرحمون ولا يتركون رحمة ربي تنزل.”

 

وأضافت “هذه الدولة لم أفهم ماذا يريدون من ولدي..يريدون أن يظلّ أسيرا.. أكبر دليل أنهم يريدون أن يموت ولدي في ليبيا..لو كنتم تطبقون القانون لجلبتم لي ولدي حسب الدستور..”

 

يذكر أنّ الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري كانا قد اختطفا في ليبيا منذ شهر سبتمبر 2014 وكان تنظيم الدولة الإسلاميّة قد أعلن عن إعدامهما في شهر يناير 2015 لكن السلطات التونسية والليبية نفت ذلك.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.