الرئيسية » الهدهد » “فيديو”: الكيان العنصري تحول إلى “إنساني” وجمع بين شقيقين سوريين بعد علاجهما !

“فيديو”: الكيان العنصري تحول إلى “إنساني” وجمع بين شقيقين سوريين بعد علاجهما !

تحولت إسرائيل بين ليلة وضحاها إلى كيان “إنساني” إلى درجة كبيرة, فعلى الرغم من المشاهد القاسية التي نراها عبر شاشات التلفاز ومواقع التواصل, لعمليات القتل بدم بارد للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة, يحاول الكيان عبر إعلامه أن يصور لنا انه كيان إنساني يهتم ويعالج الجرحى السوريين ويساعدهم في محنتهم, لكن ما خفي وراء تلك المساعدات كان أعظم.

 

موقع المصدر الاسرائيلي الموجه للجمهور العربي نشر تقريرا عن شقيقين سوريين اجتمعا بالصدفة في إسرائيل في رحلة علاج بعد افتراقهما منذ 5 سنوات, وبطريقة انسانية بحتة يسرد التقرير الاسرائيلي تفاصيل ما جرى ويقول الموقع إن الواقع الجنوبي للحرب الدائرة في سوريا “يخلق” قصصًا لا تُصدق.. شقيقان سوريان، علي ونايف، خرجا قبل 5 سنوات من بيتهما للانخراط في الحرب الأهلية. توجه كُل واحد منهما إلى منطقة مُختلفة، وانقطعت العلاقة بينهما. لم يلتقيا طوال 5 سنوات ولم يعرف كل منهما ماذا حلّ بالآخر.

 

نُقل أحد الأخوين، قبل ثلاثة أسابيع، إلى الشريط الحدودي في الجولان, متأثرًا بإصابة بالغة أُصيب بها في سوريا. أنقذ أفراد طاقم طبي إسرائيلي حياته ونقلوه لمتابعة العلاج في مستشفى إسرائيلي، في نهاريا. وقبل يومين وصل إلى المُستشفى جريح سوري آخر والذي تعرف بدوره على المُقاتل المُصاب الراقد في المُستشفى وقال له إنه التقى شقيقه في مُستشفى آخر، في صفد، بعد أن تعرض قبل يومين إلى إصابة ونُقل على إثرها إلى الحدود.

 

الاعلام الاسرائيلي ومن خلال تقريره يحاول أن يصور لنا أن “جيشه العنصري” إنساني إلى درجة كبيرة إذ لفت التقرير إلى أن الطاقم الطبي في الجيش الإسرائيلي ” قدس الله سره” وبعد أن سمع عن تلك المصادفة الرهيبة جمع بين الأخوين.

 

ويقول التقرير إن طاقم مصورين من القناة الثانية الإسرائيلية انضم للقاء الذي قام بدوره بتوثيق تلك اللحظة المؤثرة حيث التقى الشقيقان بعد 5 سنوات من الانقطاع. “لم أقابل أخي منذ 5 سنوات، وها أنا ألتقيه في إسرائيل”، قال علي. “خشيت ألا أراه ثانية، أن أموت قبل رؤيته. أود أن يعود أيضًا لتراه بقية العائلة، أمي وأخوتي يريدون رؤيته”.

 

أخبر كل واحد من الشقيقين الآخر كيف أُصيب – أصيب نايف بعد أن انهار عليه جدار أصابته قذيفة، وأُصيب علي بشظية وأجريت له عمليتان جراحيتان. رفض الاثنان أن يقولا أين كانا يُحاربان وضد من وفرحا بهذه الصدفة التي حدثت معهما.

 

ما زالت تتم عملية نقل المُصابين عبر الحدود بسرية تامة, ويشير التقرير الاسرائيلي إلى أنه حتى الآن تم علاج أكثر من 2100 جريح سوري في إسرائيل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.