“خاص- وطن” كتب خالد الأحمد- كشف الممثل الكوميدي “سليمان عيد” أنه عرف بوفاة والدته بالصدفة حينما كان يدرس سنة أولى في جامعة القاهرة فيما كان أهله في أمبابة، وروى عيد في لقاء مع المذيعة “منى الشافعي” في برنامجها “معكم” أنه كان يجهز للذهاب في رحلة جامعية إلى مرسى مطروح ولدى ذهابه-كما يقول-إلى صديق له ليستعير منه “عجلة كاوتشوك” للعوم أثناء السباحة لم يجده.
وقال أحد جيرانه بأنه ذهب لأداء واجب العزاء في والدة صديق له يدعى “سليمان عيد” في حي الشجرة وهي المنطقة التي عاش فيها عيد، وتابع :”عندما سمعت بالخبر ركضت مسرعاً على قدمي إلى منزل أهلي غير مصدق للخبر، فوجد أن الخبر صحيح”، وأشار عيد إلى أن والدته ووالده توفيا في ذات اليوم من الشهر ذاته ولكن في سنتين مختلفتين”.
وحينما سألته المذيعة عما يفكر به بخصوص والدته عندما يفرغ لنفسه و”تقل الزحمة” -حسب وصفها- قال لها:”أتمنى أن أراها في الآخرة وتكون راضية عني” وتابع “أتمنى ما كنش عملت حاجة تزعلها” وأضاف الممثل المصري متحدثاً عن والدته ووالده :”هما عملوني راجل وأنا ببقى سعيد جداً بأخلاقي وبتعاملاتي مع الناس” مشيراً إلى أن “كل حب الناس الذين يحيطون به وبالذات زملائه أتى من تربية والده ووالدته له”.
وسليمان عيد ممثل كوميدي مصري مواليد 17 أكتوبر 1968 يُعد واحداً من أكثر الممثلين المتواجدين على الساحة الفنية في مصر من حيث وفرة أدواره، وكان أول ظهور له في دور بسيط بمسلسل “بكيزة وزغلول” عام 1986، وظهر كبائع بمحل الكلف والتريكو الذي تمتلكه زوزو نبيل في المسلسل المذكور. ومن أعماله الفنية الأخرى “فيلم ثقافي””خليك في حالك””موعد مع الوحوش””عزبة آدم””حين ميسرة” “الباشا تلميذ” “السيد أبو العربي وصل” “الطريق إلى إيلات” (فيلم) وثمة عشرات التمثيليات والمسلسلات الكوميدية الأخرى التي برع فيها.
