الرئيسية » تحرر الكلام » عندما تصبح الجرائم الإلكترونية منبع للإرهاب

عندما تصبح الجرائم الإلكترونية منبع للإرهاب

نؤيد وبشدة دور دولة الكويت المتضامن قلبا وقالبا مع قرار جامعة الدول العربية ومجلس دول التعاون الخليجي باعتبار جماعة مليشيات حزب الله ” منظمة إرهابية ” ، وكذلك نؤيد ما قامت به وزارة الداخلية الكويتية بخصوص وضع خطة ” طوارئ عاجلة ” لمنع أي “متعاطف ” أو ” مؤيد ” أو ” منتمي ” أو ” داعم ” لهذا الحزب الإرهابي المختل عقليا ، وأن يتم ملاحقتهم قانونيا ، ويأخذ في حقهم أشد الإجراءات القانونية الصارمة ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر ، وقد قامت دولة الكويت متمثلة بجهازها الأمني بإجراءاتها القانونية من خلال تطبيق قرار منع دخول وافدين مرتبطين بهذا الحزب الإرهابي ” حزب الله ” إلى الكويت ، وإبلاغ آخرين بعدم رغبة استمرار بقائهم في البلاد .

ومن خلال سريان تطبيق قانون جرائم تقنية المعلومات رقم ( 36 ) لسنة ( 2015 ) في الكويت ، والذي يحدد ( 16 ) جريمة تصل عقوبة بعضها إلى ( 10) سنوات سجن وغرامة تقدر بـ( 50 ) ألف دينار ، يحق لوزارة الداخلية في الكويت ملاحقة كل المروجين للأفكار الهدامة والخارجة على القانون على مواقع التواصل الإجتماعي بجميع أنواعها ( تويتر ، فيس بوك ، الإنستغرام ، المواقع الإلكترونية …. الخ ) ، وذلك لكي يتم ردع ووقف كل من تسول له نفسه ببث السموم القاتلة والفتن الطائفية التي تخرج وتنبعث من أقلامهم وأفكارهم الهدامة .

ومما لاشك فيه أن مستخدمي شبكة الإنترنت في الكويت يشكلون نسبة كبيرة جدا وقد تتجاوز الـ ( %70 ) من عدد السكان ، وهذا الأمر يعد في غاية الخطورة ، فبعضهم يستخدم تلك الوسائل في الإضرار العام والخاص ببعض الدول الصديقة ، وبعضهم يستخدم تلك الوسائل في مهاجمة الإسلام ونهضته والتعدي على الذات الإلهية وسب الصحابة والأنبياء عليهم السلام ، وكذلك في الترويج ودعم المنظمات الإرهابية كـ حزب الله ، ومليشيات الحوثي ، وتنظيم داعش الإرهابي والقاعدة ، فلذا يجب على وزارة الداخلية الكويتية العمل وبالسرعة الممكنة بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمس بالصحابة والإسلام ، والقضاء على هؤلاء ( الشرذمة ) ، الذين يريدون تحويل الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي إلى ساحة حرب إلكترونية يراد بها إشعال الفتن الطائفية والمذهبية والتعدي على ثوابت الإسلام الحنيف .

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.