الرئيسية » الهدهد » “الحسرة تغمر دار أبناء زايد”.. سقط مشروع “الجربا- دحلان” في سوريا مع انسحاب “المقاول”

“الحسرة تغمر دار أبناء زايد”.. سقط مشروع “الجربا- دحلان” في سوريا مع انسحاب “المقاول”

“وكالات- وطن”- عرض الأكاديمي السعودي المعروف، الدكتور محمد الحضيف، سببا أدى إلى سقوط ما اسماه مشروع “الجربا دحلان” في سوريا.

 

وقال “الحضيف” فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “مشروع (الجربا_دحلان) في سوريا سقط سريعا. المستثمر و(كفيله) خذلهم (المقاول) الذي انسحب من (الموقع) فجأة، ودون سابق إنذار..!.. أين ”دراسة الجدوى”؟!”.

 

وكان الأكاديمي السعودي، قد كشف، سابقا، عن “مشروع دحلاني” جديد ضد المملكة العربية السعودية لإفشال جهودها في سوريا، قائلا : “الجربا بإدارة الجاسوس دحلان لتقسيم سوريا..!!.. دحلان صهيوني بإدارة (الموساد) و (CIA). فتش عن (الكفيل)..الذي يموّل دحلان”.

 

وأضاف “مشروع الجربا دحلان مُوَجّهٌ ضد جهود المملكة لإنقاذ سوريا.. سيفشل بإذن الله، لأن مشاريع الخيانة التي تُسْقَى بأموال”البترودولار” ستندحر”

 

كما شبه دور الفلسطيني محمد دحلان، المستشار الأمني لولي عهد أبوظبي، فى المنطقة بدور القائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، قائلا : “دحلان يتنقل في المنطقة العربية، كما يتنقل (قاسم سليماني).. نفس المهمة، مع اختلاف الكفيل.. والممول”.

 

وأثار ظهور “دحلان” فى انطلاق تيار “الغد السوري” الجديد المعارض فى القاهرة، جدلا واسعا فى الأوساط العربية والخليجية.

 

وكان لافتا تقديم متحدث باسم التيار في مؤتمره التأسيسي الأول الشكر للنائب “دحلان” لجهوده البارزة في دعم حل الأزمة في سوريا، كما أثنى المتحدث على جهود القيادي الفلسطيني الهارب في دعم القضية السورية وكذلك القضية الفلسطينية.

 

ولا يعرف ما علاقة “دحلان” المقيم في الإمارات بتأسيس هذا الحزب، الذي يعرف نفسه بأنه طيف سوري معارض جديد يسعى لحل الأزمة السورية بآليات واضحة وحاسمة، ووقف نزيف الدم السوري وعودة المهجرين إلى سوريا وتعمير البلاد التي تعاني من الخراب والدمار منذ أكثر من خمس سنوات.

 

ويرجح مراقبون أن حضور “دحلان” يشير إلى أن الحدث بكامله تم برعاية ولي عهد أبوظبي، وأنه هو الممثل الشخصي له في هذا المشروع والمشرف على كافة تفاصيله التنظيمية والأمنية والمالية.

 

وأن الدعم الإماراتي هو القوة الدافعة الأساسية وراء انطلاق مشروع “الجربا”، وأن أبوظبي هي التي أمنت الغطاء السياسي (المصري وربما الروسي الإيراني السوري) للمشروع والغطاء الأمني، إضافة إلى التمويل والتنظيم.

 

وأكدت مصادر سورية لموقع “مرآة سوريا الاخباري “، أن المعارض السوري أحمد الجربا قد انقلبا على حليفته المملكة السعودية وارتمى بالفعل في حضن الامارات التي خططت لذلك كثيرا.

 

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، بدء سحب معداتها العسكرية من سوريا، تنفيذا لأوامر أصدرها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.