الرئيسية » الهدهد » ما هي ‘الباقيات الصالحات‘ التي قرّرت داخلية غزة محاربتها !؟

ما هي ‘الباقيات الصالحات‘ التي قرّرت داخلية غزة محاربتها !؟

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، أنّ الوزارة قرّرت حلّ جمعية “الباقيات الصالحات”، التي تتلقى تمويلاً إيرانيّاً بسبب مخالفة مجلس إدارتها قانون الجمعيات الخيرية، وممارستها النشاط السياسي.

 

 

وتتبع الجمعية لحركة (الصابرين) التي يرأسها هشام سالم المعروف بتشيعه والترويج لهذا المذهب في القطاع.

 

وكانت الوزارة أخطرت الجمعية بضرورة تصويب وضعها القانوني ووقف النشاطات السياسية التي تقوم بها، لكن الجمعية لم تمتثل لإخطار الوزارة.

 

من جانبه نفى هشام سالم ممارسة الجمعية أي نشاط سياسي، ووصف في بيان قرار الداخلية بأنه “تعسفي” ولا يستند على أية مسوغات قانونية.

 

وأكد أن الجمعية التي يرأسها تقوم منذ عام 2004 بإغاثة الفقراء والمحتاجين، وتنفذ عشرات المشاريع الخيرية بدعم وبتمويل من إيران.

 

وأضاف سالم أن أي قرار بحل الجمعية لن يثني حركة الصابرين عن مواصلة الطريق في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني.

 

وتثير حركة الصابرين جدلا كبيرا في قطاع غزة بشأن هويتها، حيث تُتهم بالتبعية لإيران والترويج للمذهب الشيعي، لكن الحركة تنفي هذه الاتهامات وتقول في موقعها الإلكتروني إنها حركة مقاومة هدفها الوحيد تحرير فلسطين.

 

ولا تتمتع الحركة بنفوذ كبير في قطاع عزة، ويتركز انتشارها في منطقة شمالي القطاع، وسبق أن قالت تقارير صحفية محلية إن عناصرها منشقون عن حركة الجهاد الإسلامي.

 

وتداولت وسائل إعلام فلسطينية في الآونة الأخيرة، أنباء عن إصدار وزارة الداخلية في غزة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قرارا بحظر أنشطة الحركة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.