تحوّل جامع “آمنة بنت وهب” في حي سيف الدولة غرب مدينة حلب، إلى مركز حفلات وأعراس “شبيحة العناجرة” المعروف عن بعضهم في بداية الثورة السورية قمعهم التظاهرات السلمية واقتحام الجامع من الداخل بأحذيتهم.
وتحوّل الجامع الذي يعد رمزاً من رموز الثورة السورية في حلب إلى مقر لشبيحة الأسد وأعراسهم المختلطة، حسبما كشف برنامج “هاشتاغ حلب” على راديو “حارة إف إم” التي يعدها ويقدمها محمد أمين ميرة.
بدورها شبكة “أخبار حي الزهراء” المؤيدة بحلب أكدت سماع أهالي حي سيف الدولة صوت إطلاق النار وتبين أنه ليس اشتباك إنما كان احتفالاً لعرس أحد الشبيحة، مايؤكد رواية شهود عيان الذين أفادوا أن الجامع تحوّل في الآونة الأخيرة صالة أفراح لعناصر النظام وأقاربهم.
وقد أدى قصف النظام العشوائي للحي الى دمار مئذنة الجامع قبل أن تعلن وزارة أوقاف الأسد إصلاحها لتتحول بعد ذلك إلى مركز للميليشيات الطائفية ومن ثم صالة أعراس يحتفل فيها كل مقرب من السلطة.