الرئيسية » الهدهد » الداخلية السعودية تطلق رصاصة الرحمة على رأس حزب الله و”يا ويله وظلام ليله من يؤيد التنظيم”

الداخلية السعودية تطلق رصاصة الرحمة على رأس حزب الله و”يا ويله وظلام ليله من يؤيد التنظيم”

توعدت وزارة الداخلية السعودية مواطنيها والمقيمين على أراضيها بالعقاب والابعاد اذا ما أيدوا أو تواصلوا مع تنظيم حزب الله اللبناني الذي صنفته المملكة” بالإرهابي”, وأيدت خطوتها جامعة الدول العربية مؤخراً.

 

وجاء في بيان وزارة الداخلية السعودية على لسان مصدر مسؤول في الداخلية تبرير قرارها ما يلي.. ” إشارة إلى قرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المتضمن أن مليشيات ( حزب الله ) بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة والمنبثقة عنها تعد منظمة إرهابية ، و أن دول المجلس سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار استناداً إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب المطبقة في دول المجلس ، والقوانين الدولية المماثلة “.

 

وإشارة إلى إعلان مجلس وزراء الداخلية العرب ( إعلان تونس ) الصادر في ختام اجتماعات دورته الثالثة والثلاثين التي عقدها المجلس يوم الأربعاء 22 / 5 / 1437 هـ الموافق 2 / 3 / 2016 م المتضمن إدانته وشجبه للممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها هذا الحزب لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية . وفق المصدر المسؤول.

 

وإشارة إلى البيان الذي سبق أن أصدرته الوزارة بتاريخ 16 / 5 / 1435 هـ بناءً على الأمر الملكي رقم أ / 44 بتاريخ 3 / 4 / 1435 هـ بخصوص الجماعات والمنظمات والتيارات والأحزاب الإرهابية والعقوبات التي ستطبق على المنتمين أو المؤيدين أو المتعاطفين معها ، وما تضمنه بيان الوزارة من تحذير أي مواطن سعودي أو مقيم من القيام بتأييد أي من تلك المنظمات أو الجماعات أو التيارات أو الأحزاب ، وأن من يخالف ذلك بأي شكل من الأشكال ستتم محاسبته على كافة تجاوزاته .

 

وبناءًً على ما سبق توعدت الداخلية السعودية كل مواطن أو مقيم يؤيد أو يظهر الانتماء إلى حزب الله ، أو يتعاطف معه أو يروج له أو يتبرع له أو يتواصل معه أو يؤوي أو يتستر على من ينتمي إليه فسيطبق بحقه ما تقضي به الأنظمة والأوامر من عقوبات مشددة بما في ذلك نظام جرائم الإرهاب وتمويله ، إضافة إلى إبعاد أي مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمال.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.