الرئيسية » تقارير » “التايمز”.. في السجون السعودية تتم “إعادة برمجة” عقول الجهاديين لهذا السبب

“التايمز”.. في السجون السعودية تتم “إعادة برمجة” عقول الجهاديين لهذا السبب

 

نشرت صحيفةالتايمزالبريطانية تقريرا عن الإجراءات التي تتخذها السعودية لتغيير ما أسمته كاتبة المقال كاترين فيليب اتجاه الكراهية لدى الجهاديين المعتقلين في السجون السعودية.

 

وتحكي الكاتبة في سياق تقريرها الذي نشرته صحيفة “التايمز”.. قصة السجين السعودي سعيد، الذي سافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم “أحرار الشام”.

 

ومع أن السعودية تدعم هذا التنظيم الجهادي إلا أن الغرب يعتبره متطرفا. وفق ما ذكرته الصحيفة البريطانية.

 

وكانت السعودية قد أصدرت مرسوما يجرم انضمام مواطنيها إلى تنظيمات جهادية، خوفا من ارتكابهم أعمالا مناوئة للنظام حين عودتهم.

 

ومنذ ذلك الحين بدأت السلطات تعتقل العائدين منهم وتضعهم في سجون خاصة يجري فيها إعادة تأهيلهم.

 

والآن تواجه السعودية تهديدا جديد، متمثلا في تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي شن هجمات على أراضيها، كما تقول معدة التقرير.

 

ويشير التقرير إلى أن البرلمان الأوروبي قد صرح بأن الوهابية، وهي الأيديولوجيا الدينية التي تتبعها السعودية، هي مصدر التطرف في العالم.

 

وقد استلهم الكثير من المتطرفين، ومنهم تنظيم القاعدة، من هذه الأيديولوجيا حوافز لعملياتهم.

 

ويساهم في إعادة تأهيل السجناء أخصائيو علم نفس وعلم اجتماع، لكن نصيب الأسد من البرنامج يضطلع به شيوخ يعتنقون الأيديولوجيا الوهابية، حسب الصحيفة.

 

ويلقن هؤلاء الشيوخ السجناء بأن الجهاد ليس محظورا، لكن يجب أن يوجه باتجاه أعداء المملكة.

 

وتورد معدة التقرير قصة محمد أيضا، وتقول إنه، كسعيد، التحق بجماعات جهادية، لكن في أفغانستان، لمحاربة الأمريكيين، دون أن يعي أنه بحاجة إلى تصريح من السلطات السعودية.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.