هذان الرئيسان العربيان و”الفيفا” من أكثر الفاسدين في العالم
وطن- ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ونظيره التونسي زين العابدين بن علي والاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، من بين الحالات الأكثر فساداً في العالم.
وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، الخميس، أن بحسب القائمة القصيرة التي تصدرها منظمة الشفافية الدولية لأكثر 15 منظمة وشخص فسادا في العالم، والتي يجري التصويت عليها لاختيار الأكثر فساداً.
وجرى اختيار 15 شخص وهيئة من بين 383 اختيار رشحهم المصوتين على الموقع الإلكتروني للمنظمة الدولية، مع لجنة خبراء تشرف على عناصر الاختيار والتي تتضمن وجود مصالح مالية مخبأة وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وقالت “الشفافية الدولية” إن ولاية “ديلوار” الأمريكية، التي تسمح ببقاء مالكي الشركات داخلها، سرا حيث لا يتم إعلان اسم صاحب الشركة، تمثل رمزا قويا لمدى قدرة الفاسدين على العمل.
وقال جوزيه أوجاز رئيس المنظمة: “طوال سنوات عمل الفاسدين بحرية وبانتهاكات منهجية للسلطة وإساءات رهيبة لحقوق الإنسان وتدمير عام للحياة اليومية للناس، هذه القدرة على العمل مع الإفلات من العقاب يجب وضع حد لها”.
حين تنبأ مانديلا وخاطب الشعبين التونسي والمصري محذرا: احبائي.. احذروا (الثورة المضادة)!
وأضاف أن بمجرد التعرف على أكبر رموز الفساد في العالم، فسوف يتم السعي اجتماعيا وقانونيا لفرض عقوبات على أفعالهم ضد الناس وخاصة الفقراء.
وضمت القائمة أيضا فيلكس بوتستا، السيناتور بجمهورية الدومينكان، وشركة بيتروبراس، عملاق النفط المملوكة للحكومة البرازيلية، والرئيس السابق لبنما، ريكاردو مارتينيلي، وحاشيته والرئيس الأوكراني السابق فيكتور يوتشينكو، وابنة الرئيس الأنجولي، إيزابيل دوس سانتوس.
كما شملت أيضا النظام السياسى اللبناني، حيث الفساد المنهجي في الحكومة والسلطات ومؤسسات الدولة، ومؤسسة أحمد كاديروف المسئولة عن التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الشيشان، ونجل رئيس غينيا الاستوائية، ثيودور أوبيانج، وكذلك شركة الإنشاءات الصينية المملوكة للدولة.








