المرتمي في حضن شيوخ الإمارات ‘أحمد شفيق‘ يكشف أسرار تزوير انتخابات مصر 2012

اعتبر الفريق أحمد شفيق، مرشح الرئاسة المصرية الأسبق، على قرار حظر النشر في قضية تزوير انتخابات الرئاسة 2012، أنّ كثيراً من وسائل الإعلام نسجت روايات من خيال من لهم مصلحة في اخفاء حقائق وأحداث تخص المرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة المصرية 2012. على حد قوله

 

وقال شفيق: “مثل هذه القصص الخيالية وجدت طريقها إلى قناعات كثيرة من المصريين، كتبرير لما حدث ومن بينها ما نشر عن عقد اجتماعات على أعلى مستوى ضمت المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري، واللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية، والفريق أحمد شفيق، وقيل أن هذا اللقاء المزعوم ناقش حجم التهديدات التي تواجهها الدولة حال فوز الفريق شفيق في انتخابات الرئاسة، تلك التهديدات التي أطلقتها بعض الجماعات، وتصعدت إلى الحدّ الذي هددوا فيه بحرق المنشآت الحيوية بالقاهرة وإراقة دماء الشعب المصري”.

 

وزعم شفيق أنه كان باستطاعته تقديم كل مروجي الإشاعات للمحاكمة العاجلة، لما نشروه وأثر على الأمن القومي.

 

وأورد شفيق رده على ذلك في أربع نقاط وهي:

 

أولا: “لست من القادة البكائين في مثل هذه المواقف التي تستلزم ثبات الرجال أكثر مما تحتاج من عواطفهم”.

 

ثانيا: “لا يخطر على بالي ولا على بال أي عسكري متمرس، أنه من الممكن أن يقبل المشير طنطاوي وهو من أمضى سنين طويلة قائدا لأقوى قوات مسلحة بالمنطقة وأكثرها عراقة مثل هذه التهديدات، ومن هذا المنطلق فأنا أربأ عن مجرد تخيل قبوله لهذا السيناريو، المتخاذل والذي يسيء لكل القوات المسلحة وقادتها”.

 

ثالثاً: “فوزي بانتخابات الرئاسة هو تكليف غالبية المواطنين الكرام، الذين قدروا صلاحيتي لتولي هذه المسؤولية، وعلى ذلك فأنا لا أملك مطلقا رفاهية التنازل لغيري، ما لم يكن ذلك بقرار ممن تفضلوا بترشيحي”.

 

رابعا: “هذا الاجتماع المزعوم لم يحدث إطلاقا وليس لهذه الروايات أي أساس فهي من نسج خيال من ترتبط مصالحهم بتقبل مثل هذا السيناريو الانهزامي المتخاذل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى