الرئيسية » الهدهد » إسرائيل ترفض إطلاق سراح الصحافي الفلسطيني محمد القيق رغم فقدانه النطق بشكل تام

إسرائيل ترفض إطلاق سراح الصحافي الفلسطيني محمد القيق رغم فقدانه النطق بشكل تام

وطن – رفضت النيابة الإسرائيلية الإثنين إطلاق سراح الصحافي الفلسطيني محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 69 يوما رغم تردي حالته الصحية، حسبما أفاد المحامي جواد بولس الذي يتولى الدفاع عنه.

وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس إن “نيابة الإحتلال سلمت موقفها لسكرتاريا المحكمة العليا بشأن قضية الأسير محمد القيق، والذي يقضي بالإبقاء على اعتقاله الإداري”.

وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا طلبت من النيابة تحديد موقفها بشأن القيق بعد تقارير طبية أشارت إلى تردي حالته الصحية.

ويوم أمس كشفت محامية “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” هبة مصالحة عن أن الأسير الصحافي الفلسطيني المضرب عن الطعام محمد القيق فقد النطق بشكل تام وفقد سمعه بنسبة 60%.

وقال بولس، في بيان أصدره نادي الأسير الفلسطيني “إنه ومن خلال هذا الموقف تؤكد النيابة على تمسكها بإبقاء الأسير قيد الاعتقال الإداري كونه ما زال في وعيه وفقاً لما جاء في التقارير الطبية وهذا خلافاً للظروف التي رافقت قضية الأسير محمد علان والذي دخل في غيبوبة كاملة، مما دفع في حينه المحكمة العليا إلى تعليق اعتقاله الإداري”.

وأضاف بولس “إننا ننتظر ما سيقرره القضاة في ضوء هذا الإعلان”.

وكان القيق أضرب عن الطعام بعد أيام من اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي احتجاجا على وضعه في الإعتقال الإداري في سجن العفولة، ونقل بعد تدهور حالته إلى مستشفى العفولة في إسرائيل.

وبحسب القانون الإسرائيلي الموروث من الإحتلال البريطاني يمكن أن تعتقل إسرائيل أي شخص لستة أشهر من دون توجيه تهمة إليه بموجب قرار إداري قابل للتجديد لفترة زمنية غير محددة، وهو ما يعتبره معارضو هذا الإجراء انتهاكا صارخا لحقوق الانسان.

وثمة حاليا نحو 6800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، بينهم 650 قيد الإعتقال الإداري لجأ العديد منهم إلى الإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم، بحسب مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.