الرئيسية » تقارير » ديبكا: حزب الله دخل درعا وروسيا تراجعت عن وعودها لـ” نتنياهو والعاهل الأردني”

ديبكا: حزب الله دخل درعا وروسيا تراجعت عن وعودها لـ” نتنياهو والعاهل الأردني”

 

“خاص- وطن”- نشر موقع ديبكا الإسرائيلي تقرير عن التطورات العسكرية في سوريا, مشيراً إلى أن جنوب سوريا يشهد تطورات أمنية شديدة الخطورة، حيث دخلت قوة عسكرية كبيرة تابعة لحزب الله الأربعاء مدينة درعا السورية، موضحا أن تواجد هذه العناصر بالمنطقة الجنوبية السورية يعني انتهاك كافة الوعود التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والملك الأردني عبد الله الثاني.

 

ويضيف الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أنه طبقا لوعود بوتين مع نتنياهو وعبد الله، فإن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الروسية في جنوب سوريا لن تشمل تواجد قوات إيرانية أو عناصر حزب الله أو قوى شيعية تابعة للعراق على طول الحدود الإسرائيلية السورية.

 

ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن دخول قوات حزب الله إلى مدينة درعا، جاء عقب سيطرة القوات الروسية الثلاثاء الماضي على بلدة الشيخ مسكين التي قطعت التواصل بين المعارضة التي تتواجد في شرق مدينة درعا وغربها، مشيرا إلى أن السيطرة على بلدة الشيخ مسكين تمنح قوات حزب الله وسوريا التحكم في مفترق الطرق بين جبل الدروز والقنيطرة والسويداء.

 

وأشار موقع ديبكا إلى أن دخول حزب الله مدينة درعا يعني أنه أصبح على بعد 32 كيلو مترا فقط عن مرتفعات الجولان، كما أن المسافة بين درعا والحدود الأردنية 12 كيلو مترا فقط، وهذا يؤكد أن قوات حزب الله باتت اليوم تعمل في نطاق الحدود السورية مع إسرائيل والأردن على حد سواء.

 

وتطرق التقرير الإسرائيلي إلى موقف القيادات العسكرية والسياسية في تل أبيب من تطورات الأحداث بجنوب سوريا، مؤكدا أن مدير المخابرات العسكرية هو الأكثر إدراكا لخطورة هذه التطورات بينما رئيس الأركان غادي ايزنكوت ووزير الجيش موشي يعالون ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يكتفون بالتصريحات التي تهاجم هذه التطورات.

 

وعن موقف الملك الأردني من دخول قوات حزب الله إلى مدينة درعا، قال موقع ديبكا إن اتصالا هاتفيا جرى صباح الأربعاء بين عبد الله الثاني وفلاديمير بوتين، طالب فيه ملك الأردن الرئيس الروسي بتوضيحات عن هذه التطورات الأخيرة، وكيف سمحت القيادة العسكرية الروسية بدخول قوات حزب الله إلى جنوب سوريا.

 

واختتم ديبكا تقريره بأن مطالبات الملك الأردني لم تلقى أي صدى لدى الرئيس الروسي، ما يعني أن الأيام المقبلة ربما تشهد تمددا لحزب الله نحو الأردن عبر المعبر الحدودي، وهو الأمر الذي قد يحدث أيضا في الحدود الإسرائيلية بهضبة الجولان.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.