الرئيسية » الهدهد » هل يقلق بان كي مون مرة أخرى بعد موت لاجئين سوريين تجمدا

هل يقلق بان كي مون مرة أخرى بعد موت لاجئين سوريين تجمدا

وطن – هكذا اختار المجتمع الدولي أن يكون مصير الشعبين السوري والعراقي القتل مهما كان المتورّط فيه، فبعد أن هرب مئات الآلاف من السّوريّين والعراقيين من جحيم الحرب الأهلية ومن براميل بشار المتفجّرة وصواريخ التحالف الدولي والروسي الغبية والذكية نحو أوروبا للعيش الكريم، تلقّفتهم وحوش لا تعرف من الكرامة شيئا.

فقد عثرت الشرطة الألمانية، أمس الأحد على 10 لاجئين متجمدين من البرد بعد أن وضعهم مهربون في ثلاجة شاحنة كانت تنقل بضاعة من فرنسا إلى ألمانيا.

واستغل مهربون في العاصمة الفرنسية باريس غفلة سائق شاحنة، ووضعوا لاجئين داخل ثلاجة الشاحنة المتجهة إلى ألمانيا، ما أدى إلى تجمّدهم بعد بقائهم عدة ساعات داخل الثلاجة في درجة حرارة لم تزد على ثلاث درجات مئوية.

و عند تفريغ محتويات الثلاجة بعد رحلة استغرقت ثماني ساعات في مدينة كيمبن غربي ألمانيا، تمّ اكتشاف أمر اللاجئين العشرة، واللّذين كان من بينهم خمسة أطفال تراوحت أعمارهم بين ثمانية أشهر و15 عاما.

وقالت الشرطة الألمانية الأحد، إن اللاجئين العشرة كانوا متجمدين تماما، مضيفة أن بينهم عراقي، ولكنها لم تكشف عن جنسيات الآخرين فيما من المتوقع أن يكونوا سوريين.

ووفقا للتحقيقات، فإن المهربين تمكنوا من وضع عائلة اللاجئين داخل ثلاجة الشاحنة بينما كان السائق نائما في كابينة القيادة، وأشارت هذه التحقيقات إلى أن اللاجئين كانوا يرغبون في التوجه إلى بريطانيا.

وفي نهاية آب/ أغسطس الماضي، عثر على جثث 17 مهاجرا داخل شاحنة على طريق سريع في النمسا، بعدما قضوا اختناقا.

يذكر أنّ الأمم المتحدة ووكالات إغاثة قالت الثلاثاء 19 يناير الجاري، إنّ آلاف الأطفال اللاجئين في طريق الهجرة عبر تركيا وجنوب شرق أوروبا معرضون للخطر بسبب الإنخفاض الشديد في درجات الحرارة في الأسبوعين القادمين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.