الرئيسية » تقارير » ما قصة “كبير المفاوضين” عريقات: جاسوسان وعلاقة جنسية مع ليفني!

ما قصة “كبير المفاوضين” عريقات: جاسوسان وعلاقة جنسية مع ليفني!

اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية أحد الموظفين في مكتب الدكتور صائب عريقات في رام الله .

وقالت مصادر رفيعة المستوى لموقع دنيا الوطن ان قوى الامن اعتقلت الشخص المذكور (نتحفظ على ذكر اسمه) بتهمة التجسس , ويعمل المذكور في مكتب المفاوضات منذ عشرين عاماً وكان ضمن العاملين بامانة سر اللجنة التنفيذية ابان مسؤولية الرئيس ابو مازن عنها زمن ياسر عرفات وانتقل بعدها للعمل في مكتب المفاوضات لدى عريقات .

وبحسب تفاصيل الاعتقال فان المذكور اعترف بارتباطه مع الاحتلال الاسرائيلي منذ عشرين عاماً .

وبحسب محاضر التحقيق فان المذكور كان يقوم بتسريب كل المعلومات والافكار التي كانت تُعد ابان فترة المفاوضات مع الاسرائيليين .

وبحسب ما ورد فإن الشخص المذكور معتقل لدى اجهزة الامن منذ اسبوعين .

وكان مصدر امني كبير قد افاد لوكالة معا مساء اليوم، “ان جهاز المخابرات العامة الفلسطيني اعتقل احد الموظفين في دائرة شؤون المفاوضات بتهمة التخابر مع الاعداء واخضعه لتحقيق مهني وقانوني وقام بالاجراءات اللازمة لمتابعة الملف”.

وافاد المصدر ان المتهم اعتقل في رام الله بعد متابعة ومراقبة طويلة، واتخذت الاجراءات القانونية اللازمة لمتابعته والتحقيق معه حتى تمكن جهاز المخابرات من مواجهته بالتهم المنسوبة اليه.

وناشد المصدر الامني وسائل الاعلام بتغطية الخبر بمسؤولية ومهنية بعيدا عن المبالغة، لان ذلك قد يضر بقضية التحقيق والامن القومي الفلسطيني.

وأفاد المصدر، ان المتهم لا يزال قيد التحقيق ويتم تجهيز الملف لتقديمه للجهات القضائية التي تبت بالامر بموجب القانون الفلسطيني.

وردا على سؤال من مراسلنا، اذا كان المتهم اعترف بالتهم المنسوبة اليه والتخابر مع العدو اجاب المصدر بان “المتهم اعترف بالتهم ولا يزال التحقيق مستمرا ومكثفا للوصول الى الحقيقة كاملة وحسم اضرارها”.

وردا على سؤال اذا كان المتهم قد تسبب باضرار كبيرة للامن القومي الفلسطيني جراء تخابره قال المصدر “ان جهاز المخابرات العامة والجهات القانونية والسياسية تبحث بعمق وتدرس الاضرار التي تسبب بها المتهم للامن الفلسطيني، لتقديمها للقضاء والجمهور الفلسطيني باسرع وقت ممكن”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها زراعة جاسوس لدى عريقات حيث زرعت جاسوسا امريكياً “سويشر” الذي قام بتسريب وبيع وثائق من مكتب عضو اللجنة التنفيذية لصالح قناة الجزيرة القطرية .

ليفني: مارست الجنس مع عريقات وعبد ربه.. والكاميرات تصور!

وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني قد اعترفت أنها مارست الجنس مع صائب عريقات رئيس لجنة التفاوض الفلسطينية مع إسرائيل، ومع ياسر عبد ربه.

وذكرت صحيفة الديار اللبنانية على موقعها الالكتروني أن «حسناء الكنيست» صرحت بأنها استفتت الحاخام الأكبر في إسرائيل فأفتاها بأنه «يحق لها أن تنام مع الغرباء وتمارس الجنس شرط أن يخدم ذلك إسرائيل».

وقالت ليفني إن الغرفة التي مارست فيها الجنس مع شخصيات فلسطينية ومنهم صائب عريقات وياسر عبد ربه، كانت مزودة بالكاميرات التي تصور الممارسة، وتظهر الفيديوهات المسؤولين الفلسطينيين وهما من دون ثياب ويمارسان الجنس معها، وأصبحت ليفني تهدد عدداً من الشخصيات العربية بنشر الأفلام التي تم تصويرها على اليوتيوب إذا لم ينفذوا ما تأمرهم به.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية قد أعادت نشر مقابلة للتايمز مع رئيسة وزراء اسرائيل السابقة تسيبي ليفني التي اعترفت فيها بأنها وقت عملها في جهاز الموساد قامت بالعديد من العمليات الخاصة، أبرزها اسقاط شخصيات مهمة في علاقة جنسية بهدف ابتزازهم سياسياً لمصلحة الموساد، وقالت «الحسناء» انها لا تمانع ان تقتل أو تمارس الجنس من أجل الاتيان بمعلومات تُفيد اسرائيل، وقامت ليفني بالكثير من عمليات الابتزاز الجنسي والقتل أثناء عملها في الموساد منها حوادث قتل فلسطينيين وعلماء عرب، ولوحقت عدة مرات قضائياً في دول أوروبية الا ان اللوبي الصهيوني كان يتمكن من تخليصها.

واعترفت ليفني هذه الاعترافات بعدما أباح أحد أكبر وأشهر الحاخامات في اسرائيل ممارسة الجنس للنساء الاسرائيليات مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات، مستنداً الى ان الشريعة اليهودية تسمح للنساء اليهوديات بممارسة الجنس مع العدو من أجل الحصول على معلومات مهمة.

وتابعت يديعوت أحرونوت عن الحاخام آري شفات، قوله ان «الديانة اليهودية تسمح بممارسة الجنس مع «ارهابيين» من أجل الحصول على معلومات تقود لاعتقالهم، بعد ان أعلنت اسرائيل استخدام المرأة في الجيش الاسرائيلي كسلاح رسمي ووسيلة دعائية للمشروع الصهيوني، وتعتبر ليفني أحد أشهر القيادات الاسرائيلية التي استخدمت الجنس في الحصول على المعلومات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.