أين بوتفليقة.. انقلاب ناعم قاده شقيقه سعيد ومصيره غير معروف فوق الأرض ام تحتها
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها أن الدائرة الحاكمة في الجزائر التي يقودها شقيق الرئيس، سعيد بوتفليقة، قامت بانقلاب داخلي وإدارة البلاد باسم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي اختفى عن الأضواء.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن الشعب الجزائري يتساءل عن مصير الرئيس بوتفليقة البالغ من العمر 78 عاما.
ونقلت عن الأخضر بورقة، وهو إحدى الشخصيات التي طالبت برؤية بوتفليقة ومقاتل بارز سابق في حرب الاستقلال ضد فرنسا، قوله: “لدينا شعور بأن الرئيس قد اتخذ رهينة من قبل حاشيته المباشرة”.
وتساءلت الصحيفة عن مصير الرئيس الجزائري الذي يبقى غير مؤكد لحد الآن، بعد تعرضه لسكتتين دماغيتين في السنوات الأخيرة.
وكانت مجموعة بارزة من أقرب مساعديه طالبت برؤيته مباشرة للتأكد من حالته الصحية و أنه لا يزال قادراً على اتخاذ القرارات.
وأشارت الصحيفة أن الذين يعملون نيابة عن الرئيس الجزائري اتخذوا سلسلة من القرارات، أبرزها تطهير جهاز المخابرات، واعتقال كبار جنرالات الجيش بالبلاد.








