وطن- قالت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، إن بشار الأسد، قد يفلت من اتهامه بارتكاب جرائم حرب، وخصوصاً بعد التوصل إلى اتفاق دولي في مجلس الأمن لوضع خريطة طريق بشأن وقف القتال في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أنه وعلى الرغم من أن الجميع يكاد يكون متفقاً على أن الأسد ارتكب جرائم حرب وانتهاكات مروعة بحق السوريين، إلا أن مسألة جلبه إلى العدالة تبدو متأخرة حالياً في ظل المساعي التي تبذلها أمريكا وحلفاء آخرون، من أجل إنهاء الصراع في سوريا.
وسبق أن اعترف مسؤولون غربيون، أن إقناع الأسد بالتنحي وترك السلطة ربما سيكون من خلال صفقة تمنحه حصانة، والعيش في إيران أو روسيا وسط إجراءات مشددة.
وحذرت جماعات حقوق إنسان دولية من أن الوصول إلى مثل هذا السيناريو سيؤدي إلى إضعاف أي اتفاق سلام في سوريا.
وقال السفير الأمريكي السابق ،ستيفن راب، إن الحديث عن تسوية سلمية دون مساءلة “أمر مستحيل”، معترفاً في الوقت ذاته بأن جلب بشار الأسد إلى محكمة دولية بات أمراً صعباً وبنحو متزايد.