الرئيسية » تحرر الكلام » زيارة الملك سلمان أمريكا وافاق المستقبل

زيارة الملك سلمان أمريكا وافاق المستقبل

زيارة الملك سلمان بن عبدا لعزيز الى  أمريكا فتحت امام الجميع افاق المستقبل الرحب وأزاحت العوائق الكثيرة, أولها فتحت ابواب القبول للابتعاث امام السعودي الدارس على حسابه الخاص الذي اثقل كاهله جهد التعليم فوق جهد المصاريف المكلفة وضمت المكرمة الملكية المرضى جميعاً أيضاً فلسان حالهم جمعياً شكراً سلمان الخير. زيارة الملك سلمان الى أمريكا والثمانية عشرة اتفاقية جديدة ستغير خارطة الاقتصاد الاقليمي بتكثيف الاستثمار مع الحليف القديم الجديد وأن دل يدل على بعد نظر الحكومة السعودية وحكمة حكيم العرب سلمان بن عبدا لعزيز فسلمان قبل فترة حزم امر الملف اليمني ضارباً الرأي الدولي ضرب الحائط  بإعلان عاصفة الحزم حتى تعود الحكومة الشرعية اليمنية وتقود زمام الامور ولمصلحة الشعب اليمني المظلوم من عصابات المرتزق الحوثي والمخلوع صالح وإعادة الامل في اليمن على قدم وساق بعد تحرير عدن ثغر الجنوب وجاء السيل الجرار لتحرير صنعاء من قبضة القوى الظلامية ,أعزي الامارات والبحرين بشهداء الواجب ونحيي قطر على المدد بالرجال والسلاح المتطور الاخير وإنشاء الله اقترب النصر. نعود الى محورنا الاساس زيارة الملك أمريكا وفتح الباب أمام قطاع التجزئة لما له من أهمية في اي سوق . سوف يعمل هذا على خفض حده السوق من الارتفاع وسيرفع القبعة السحرية عن الوكلاء المحليين وستنتج  المنافسة الحقيقة لسوق مفتوح وأيضاً جلب الأموال والاستثمارات الخارجية وهذا ما سينعش السوق الراكد بسبب الازمة العالمية وهبوط اسعار النفط وتباطؤ النمو الصيني . الاقتصاد السعودي مربوط بالعالم وغيرة وهو العامود الفقري للجزيرة العربية أكبر سوق إقليمي والأعلى مبيعات لجميع الواردات العالمية في المنطقة.الاقتصاد السعودي بالضبط مثل الاقتصاد الامريكي يستطيع استقبال تدفق رؤؤس الاموال الكبيرة اللا محدود ويستطيع تصريفها في الاستثمارات الكثيرة المنتشرة او حتى خلق استثمارات واعدة ستعود بالنفع على المستثمر وعلى الاقتصاد السعودي بشكل كبير جداً. لا تزال السعودية أرض خصبة لكثير من الاستثمارات ولا يزال الاقتصاد السعودي لم ينفتح على العالم الانفتاح الحقيقي لا يزال بكراً مغلق على نفسه. فمجالات الاستثمار في السوق السعودي الكبير كثيرة وواسعة على سبيل المثال لا الحصر كنز السياحة السعودية لم يستغل ولم يفعل الى الان!  سياحة الاسترخاء والاستجمام بالأماكن الساحرة من شواطئ دافئة مترامية الاطراف في الغرب والشرق لم تستثمر أين الفنادق العالمية مثل دبي لا نقول بي اطلاق العنان لسياحة غربية فالسعودية بلد حساس يخضع لي اشتراطات معينة ولكن يمكننا استحداث سياحة اسلامية وفنادق اسلامية عشر نجوم لا خمس نجوم فقط وبدون الخمور والمجون, و اضف لذلك الجبال الخضراء الممتدة في الجنوب والشمال والأماكن المقدسة بعد قضاء العمرة والفرائض. وسياحة الاثار كنز أخر مدفون أين المتاحف العالمية مثل متاحف لندن وفرنسا أوحتى مصر. لا تقل اهمية الاثار السعودية عن غيرها ففيها عمق تاريخي كبير يجب علينا تفعيلة بأسرع وقت كي تصبح مقصداً ومزاراً اسلامياً مهماً.السياحة السعودية مقارنةً بدول اسلامية مثل سنغافورة وماليزيا لا تزال متأخرة كثيراً. وكل هذا يبدأ بالاستثمار بتطوير المطارات والطيران السعودي. هناك الكثير من المسلمين الذين يتمنون الاستثمار في بلاد الحرمين اذا اتخذنا امريكا نموذجاً لجلب الاستثمارات والأموال وفتحنا الابواب امام المستثمرين المسلمين وسهلنا الاجراءت ستتحول السعودية الى امريكا الشرق الاوسط بل اسيا وستصبح بلاد الاحلام لكثير من المسلمين والغير مسلمين. علينا ايجاد الحلول وسأشرحها في الاطروحة او المقال القادم انتظرونا قريباً.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.