قتلت الشرطة الفرنسية عبد الحميد أباعود, العقل المدبر لهجمات باريس الأخيرة، وذلك خلال حملة تم فيها اقتحام منزله الذي كان يتحصن به شمال العاصمة باريس.
ونشر موقع “واشنطن بوست”، الأمريكي، مقطع فيديو لعملية اقتحام المنزل من قِبل الشرطة الفرنسية بأكثر من 100 رجل شرطة, بعد حصار دام سبع ساعات. وصرح اثنان من كبار مسئولي الاستخبارات الأوروبية، بأنه تم التجهيز لهذه الحملة الضخمة بعد مراقبة دقيقة للمحققين والشرطة له. وأكد خبراء الطب الشرعي, خبر الوفاة, بعد فحص آثار انفجار النوافذ والأرضيات بسبب الانفجارات بعد عملية الاقتحام, وأنها الآن تفحص تحاليل DNA لتأكد من أنه الشخص المذكور.
والجدير بالذكر أن عبد الحميد أباعود، العقل المدبر لتفجيرات باريس، بلجيكي من أصل مغربي.
