الرئيسية » الهدهد » موقع “العالم” الإيراني ينسب للداعية “محمد العريفي” ما لم يقله في إعصار تشابالا!

موقع “العالم” الإيراني ينسب للداعية “محمد العريفي” ما لم يقله في إعصار تشابالا!

وعد الأحمد- وطن (خاص)
تلقف موقع قناة العالم الإيرانية شريط فيديو للشيخ الداعية محمد العريفي يعلق فيه على إعصار شابالا الذي ضرب سلطنة عمان وجنوب اليمن حسب التصور القرآني للأعاصير والرياح والزلازل، ولكن الموقع المذكور لغاية في نفس يعقوب عنوّن حديثه عن الشريط بعبارة: (العريفي: تشابالا “انتقام الهي” من اليمن وسلطنة عمان!) رغم أن لفظة ” انتقام لم ترد طوال الخطبة التي تضمنها شريط تداوله ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي إذ تحدث الداعية السعودي إلى آيات خلق الله ومنها-ما يسرهم-كما قال– ومنها ما يؤدبهم، وهذه الآيات ليست خاصة بالمسلمين بل قد تصيب الكافرين وأورد العريفي في هذا السياق عظمة خلق الله في الزلازل والإعصار والطوفان مستشهداً بإعصار (تشابالا) الذي “كانت المياه تجري فيه كالأنهار في الطرقات والسيارت التي تحملها المياه الهائجة”،وتطرق الداعية إلى سبب الأعاصير والموقف الشرعي منها مستشهداً بالآية القرآنية (وما يعرف جنود ربك إلا هو) وأشار إلى ما أصاب قوم نوح تأديباً لهم بعد أن أعرضوا وأبوا واستمروا على عبادة أصنامهم، كما في قصة النبي نوح فأنزل الله عليهم الطوفان والماء المنهمر لتكون هذه الآية الطبيعية عذاباً لهم.
والمفارقة أن موقع قناة العالم الذي روّس عنوان التقرير بكلمة “انتقام إلهي” لم يرد في متن التقرير ما يشير إليها، بل أضاف إلى التقرير المنقول باجتزاء خبيث عن موقع (السي ان إن العربية) عبارة “الشيخ الوهابي صاحب فتوى جهاد النكاح” دون أدنى شعور بالاحترام لمهنية العمل الصحفي التي تفترض أن يكون هناك حيادية في إطلاق الأوصاف وبخاصة المشينة منها على الأشخاص مهما كان الاختلاف بين هذه الجهة أوتلك”.
وهنا النص المجتزىء من موقع (السي إن إن) الذي نشره موقع (العالم) والذي يشير إلى استخفاف منقطع النظير بالقارىء مهما كان مستواه الثقافي أو العلمي”.
“وحسب موقع السي إن إن بالعربية، جاء في الخطبة التي نشرها الشيخ الوهابي صاحب فتوى جهاد النكاح، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “لا يسوق الغيث إلا الله.. فالله تعالى يسير الكون كيفما يشاء، والأعاصير أيها المسلمون هي الرياح القوية والسرية التي من سرعتها تدمر الناس..وذكر العلماء أيها المسلمون أنه خلال السنوات الأخيرة كثرت هذه الأعاصير فإذا نظرت بكلام العلماء الذين يتحدثون عن هذه الأعاصير فستجد أنه وفي العام 1971 وإلى 25 سنة بعدها إلى العام 1995 لم يقع على شمال الأطلسي إلا إعصاران فقط.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.