الرئيسية » الهدهد » فيديو .. أحمد دوابشة يستذكر جريمة حرق المستوطنين لعائلته في قرية دوما

فيديو .. أحمد دوابشة يستذكر جريمة حرق المستوطنين لعائلته في قرية دوما

بثت “وكالة معاً الإخبارية” شريط فيديو للطفل الفلسطيني “أحمد دوابشة” الذي يرقد في مستشفى «تل هشومير» الإسرائيلي مستعيداً تفاصيل من حرق المستوطنين لعائلته وفقدانه لكامل أفرادها،

وبدا إلى جانب الطفل الوحيد الناجي أحد أقاربه الذي يحاول تهدئته  وهو يتلوى من الألم فيما بدا خده الأيمن ويده اليمنى محترقين حروقاً شديدة،

ويبدأ القريب باحتضان رأس الطفل ومحاولة تهدئته من موجة البكاء التي انتابته ويقول له “مافيش مي”– بناء على نصائح الأطباء- ويطلب منه أن يجلس معه غير أن الطفل لا يكف عن البكاء من الألم، وبدت إحدى قريبات العائلة المنكوبة  واقفة إلى جانب السرير وهي تغالب البكاء،

وإلى الجانب الأيسر من سريره أجهزة المراقبة  الطبية، وعدد من ألعابه علّها تخفف عنه قليلاً من معاناته وما رآه من هذه التجربة الأليمة التي مرّت به، وأظهر مشهد آخر أحمد وهو يركب على دراجة بلاستيكية ويُسمع صوت قريبه وهو يلاعبه ويسأله ملاطفاً:” وين بدك تروح”.

و أحمد دوابشة (4سنوات) هو الطفل الوحيد المتبقي على قيد الحياة بعد وفاة أمه “ريهام”  ووالده “سعد” وشقيقه الرضيع “علي” إثر إحراق المستوطنين لمنزلهم في بلدة دوما جنوب شرق نابلس في الثلاثين من تموز/يوليو الماضي.

وكان “نصر دوابشة” عم الطفل أحمد قال في وقت سابق لوكالة الأناضول إن طفل العائلة والناجي الوحيد ما يزال يعالج وبحاجة إلى علاج طويل حيث يعاني من حروق بنسبة 60% من جسده الصغير.

وتابع إن الطفل كان متعلقاً بأمه كأي طفل في عمره وهو دائم السؤال عن عدم مجيئها لرؤيته، وينتظر بشغف قدومها كي  تقبله  وتلاعبه ولا يعلم أنها فارقت الحياة بعد إصابته بأيام،

ويطلب أن يحضر والده أيضاً ليخرجه من المستشفى لأنه كره هذا المكان رغم ما يُقدم له من عناية واهتمام ويريد الانتقال لمستشفى آخر، لأنه كره كل شيء هناك.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.