الرئيسية » الهدهد » رغم انحيازه الملحوظ.. 20 ألف إسرائيلي يقاضون فيس بوك بتهمة التحريض على قتل اليهود

رغم انحيازه الملحوظ.. 20 ألف إسرائيلي يقاضون فيس بوك بتهمة التحريض على قتل اليهود

اتهم نحو 20 ألف إسرائيلي، موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بالتحريض على العنف وقتل اليهود، و رفعت منظمة “هناك قانون” الإسرائيلية دعوى قضائية في محكمة أميركية بنيويورك ضدّ إدارة موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، بزعم أنه يروج لمنشورات تحريضية على العنف وقتل اليهود.

وجمعت المنظمة على مدى الأيام الماضية تواقيع عشرين ألف يهودي من مختلف أنحاء إسرائيل لمطالبة المحكمة بوقف ما وصفوه بالتحريض عبر فيسبوك، مؤكدة أن نجاحها في جمع هذا العدد من التواقيع يشير إلى حجم المخاوف الإسرائيلية من تأثير فيسبوك على تنفيذ عمليات فلسطينية مسلحة ضدهم.

وتأمل رئيسة المنظمة المحامية الإسرائيلية نيتسانا لايتنر أن تصدر المحكمة قرارا ضدّ فيسبوك يلزمه بإغلاق أي صفحة تشجع -حسب قولها- على قتل اليهود وتبث منشورات عدائية ضدهم.

وبحسب لايتنر، فإن الدعوى تشمل المئات من المنشورات التي تحث على قتل اليهود، وتقدم تعليمات للفلسطينيين حول كيفية تنفيذ عمليات مسلحة ضد إسرائيليين -على حد تعبيرها، ومنها منشورات كتبها بعض منفذي العمليات الأخيرة في إسرائيل قبل ساعات أو أيام فقط على تنفيذ العملية.

كما وصفت المحامية المنشورات التي جاءت تحت عنوان “الأقصى في خطر” بالتحريضية التي تثير مخاوف العرب والمسلمين على مصير المسجد الأقصى.

وجاء في الدعوى أن هناك منشورات على فيسبوك تشمل “صورا لسكاكين وأدوات حادة وزجاجات حارقة وصورا لمنفذي عمليات ضد اليهود”، وأن كل هذه الأجواء شجعت -حسب الدعوى- على تنفيذ المزيد من العمليات المسلحة.

وتزعم لايتنر بحسب الجزيرة، أن جزءا كبيرا من موجة العمليات الأخيرة ضدّ إسرائيل تأثرت بما يكتب وينشر عبر فيسبوك، لأنهم “يقرؤون ويتابعون على مدار الساعة ما يكتبه الزعماء الفلسطينيون والنشطاء السياسيون”.

تجدر الإشارة إلى أن فيسبوك يواجه دائما بانتقاد لمحاباة إسرائيل على حساب الفلسطينيين، حيث سبق أن أغلقت إدارة الموقع العديد من الصفحات المؤيدة للقضية الفلسطينية أو المقربة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو حتى صفحات لوسائل إعلام فلسطينية ونشطاء، بذريعة التشجيع على العنف ضد إسرائيل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.