الرئيسية » حياتنا » آخر ما توصل اليه العلم لعلاج “السمنة” .. لا يصلح لأصحاب القلوب الضعيفة!

آخر ما توصل اليه العلم لعلاج “السمنة” .. لا يصلح لأصحاب القلوب الضعيفة!

نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نتائج أبحاث طبية حديثة عن العلاجات المحتملة لمرض السمنة.

 

هذه العلاجات كما قال الباحثون من جامعة فلوريدا وجامعة “أوريجون” الأمريكية، لا تصلح لأصحاب القلوب الضعيفة، وهي عبارة عن حقنة تحقن في المخ مرة واحدة لتسهم في تحفيز الشعور بالشبع وتسريع معدلات حرق الدهون مدى الحياة.

 

وأجريت الابحاثُ على الفئران، حيث تم إحداث ثقب في جمجمتها، ثم تم حقن جينات هرمون “اللبتين” داخل المادة الرمادية بالمخ، لتضخ الجينات هذا الهرمون الشهير بعد ذلك، وتقوم بتحفيز الشعور بالشبع وتثبيط الشهية وإطلاق إشارة البدء لعملية حرق الدهون.

 

وكشفت النتائج أن الفئران فقدت 5% من وزنها، أغلبه من الدهون، وذلك بعد مرور 4 شهور، بينما زاد وزن الفئران التي لم تخضع للتجارب بنسبة 20%.

 

والمثير أن هذه الجينات تحقن مرة واحدة فقط لتعمل مدى الحياة، ومن المنتظر أن تبدأ التجارب الإكلينيكية على الإنسان خلال 10 سنوات.

 

ويتوقع الباحثون أن يتقبل الناس فكرة هذه العملية على الرغم من أنها تبدو عنيفة، وخاصة أن الكثير من مرضى السمنة يلجؤون إلى عمليات تدبيس المعدة، وكما أن الحميات الغذائية المختلفة والرياضة وأدوية السمنة لا تعتبر حلاً ناجحاً على المدى البعيد، وتتسبب في أضرار صحية على العظام.

 

ويحاول الباحثون أيضاً التوصل إلى علاج أكثر مرونة يتقبله غالبية مرضى السمنة، حيث يطمحون إلى تطوير مادة تساعد هرمون اللبتين على عبور الحاجز الدموي المخي والوصول إلى المخ ليقوم بتأثيره المضاد للسمنة دون الحاجة إلى إحداث ثقب فى الجمجمة، وخاصة أنه لا يمكن حقن هذا الهرمون في الدم لأنه سيضل طريقه إلى المخ.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.