الرئيسية » الهدهد » شبان من نابلس يحرقون قبر النبي يوسف المزعوم للمرة الثانية

شبان من نابلس يحرقون قبر النبي يوسف المزعوم للمرة الثانية

(وعد الأحمد – وطن)

بثت شبكة قدس الإخبارية تقريراً مصوراً عما يدعي اليهود أنه قبر النبي يوسف، وقام شبان بإحراق غرفه أمس (الخميس) في بلدة بلاطة شرق نابلس، وتضمن التقرير صوراً نادرة وقديمة للقبر المزعوم والضريح المقام فوقه، وجاء في التقرير أن “القبر حظي بمكانة دينية لدى اليهود لاعتقادهم لأنه قبر سيدنا يوسف عليه السلام” وأظهر مشهد من التقرير مجموعة من اليهود وهم يطوفون بالضريح ويتمسحون به،
وفنّد التقرير مزاعم اليهود بالإشارة إلى أن “علماء التاريخ والدراسات التاريخية أكدوا أن عمر القبر قصير وأن المكان الذي يؤمه اليهود هو قبر لرجل صالح أسمه “يوسف دويكات” ومنذ احتلال الضفة الغربية اهتمت سلطات الاحتلال بالقبر، ولجأ الإحتلال-بحسب التقرير-إلى إقامة غرف خارجية للقبر تحولت فيما بعد إلى نقطة استيطانية ومزاراً للمستوطنين، وأظهر التقرير صوراً لبعض جنود الإحتلال الإسرائيلي مدججين بالسلاح وهم يحرسون المقام، وصوراً أخرى لمتشددين يهود وهم يحيطون بالقبر ويتبركون به، وأشار التقرير المذكور إلى أنه “مع بدايات الإنتفاضة الثانية في شهر أكتوبر من عام 2000 اندلعت مواجهات واشتباكات قرب القبر حيث قُتل عدد من جنود جيش الإحتلال في هذه الاشتباكات، وأُحرقت غرف المستوطنين في القبر، كما تم إحراق ثكنة عسكرية مع القبر. وقامت السلطة الوطنية الفلسطينية آنذاك بإعادة تأهيل القبر كمعلم أثري فيما بعد.
ولفت تقرير “قدس الإخبارية” إلى أن “المستوطنون عادوا مؤخراً لزيارة القبر بحماية جيش الاحتلال وأعادوا بناء غرف خارجية فيه” ليعاود شبان نابلس إحراق غرف المستوطنين التي أعيد بناؤها في القبر يوم أمس، وأظهر التقرير مشاهد إحراق القبر على إيقاع أغنية “موطني”.
وحسب المعتقدات اليهودية فإن “عظام يوسف أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان التابع لمدينة شكيم، الواقعة في شرق مدينة نابلس الحالية”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.