الرئيسية » تحرر الكلام » فلسطين: من اطفال ال أر بي جي ومرورا بالحجارة وحتى السكاكين!!

فلسطين: من اطفال ال أر بي جي ومرورا بالحجارة وحتى السكاكين!!

كلنا تألمنا للطفل البطل المناصره وهو ملقى على الارض جريح وينزف دما في حين يتشفى منه مستوطن جبان هجرته بالكامل معالم الانسانيه وتصرف كبهيم خسيس وهو يشتم بحقد طفل جريح والحقيقه ان شعبنا الفلسطيني شعب شهم ومعطاه ورغم كل معاناته من الاحتلال فهو لن يتصرف كهذا البهيم الصهيوني ولو كان الطفل يهودي لتسابق شعب الجبارين الشهم على اسعافه لكونه طفل وحتى ولو كان من سلالة اعداء الشعب الفلسطيني وبالتالي الفرق بين الشعب الفلسطيني وقطعان الصهاينه الذين يحتلون فلسطين هو ان الفلسطيني صاحب حضاره انسانيه وسماويه متجذره في الارض الفلسطينيه منذ قرون في حين ان المستوطن الصهيوني لا يملك لا حضاره ولا هويه انسانيه تربطه بالمكان وما يربطه هو مشروعه الاستيطاني الاحلالي وموا زين ربح وخسارة هذا المشروع المُقام على ارض الشعب الفلسطيني من جهه ويتصادم تناحريا مع وجود شعب كامل على ارض يعتبرها الكيان الغاصب زورا ملكا له من جهه ثانيه وبالتالي لم يعد ينفع هذا الكيان لا اكذوبة ” طابو” الالفين عام ولا القوه العسكريه الضاربه الذي طورها هذا الكيان الفاشي لضرب الشعب الفلسطيني والتسلط عليه وعلى مناحي حياته عبر وسائل ارهابيه فاشيه من بينها قتل الاطفال الفلسطينيون وارهابهُم ويكفي ان نذكر للمثال لا  للحصر ان اكثر ضحايا العدوان الصهيوني الاخير على غزه كانوا من بين الاطفال والنساء ومن بينهم الكثير من الرضع ولو اعطينا مثال بسيط على مجا زر هذا الكيان نورد  ان اكثر ضحايا مجزرة دير ياسين عام 1948 كانوا من الاطفال والنساء وما جرى من بعد من مجا زر صهيونيه بحق الشعب الفلسطيني اخذ نفس النمط والفحوى سواء في داخل فلسطين او في دول الجوار العربي!!

الحديث هنا يدور عن دوله فاشيه تؤمن بقتل الاطفال الفلسطينيون او تحييدهم لانهم يشكلون النواه الصلبه للمستقبل الفلسطيني وكلنا يذكر صور الطفل محمد الدره وغيرها من ضحايا الفاشيه الصهيونيه ولذلك لا غرابه ان يتشفى بهيم صهيوني بنزيف الطفل حسن المناصره وللتذكير هنا ان السكاكين والطعن امور وارده في كل العالم وقوات الشرطه ” الادميه ” تتعامل مع هذه الظاهره بوسائل تحييد وليست قتل وخاصة مع الاحداث المراهقين والاطفال, لكن الامر يختلف في دوله استيطانيه جُل سكانها معبأ بفكر فاشي وبفكرة ان الافضل هو” العربي الميت ” و” الموت للعرب” وهذه كلها شعارات ينطق بها سكان الكيان الصهيوني الاستيطاني الى حد ان موت العربي او الفلسطيني موت محبذ ومن الافضل قتل اكبر عدد من العرب والفلسطينيون وهنالك اصوات في هذا الكيان الفاشي تنادي بإبادة العرب والشعب الفلسطيني و للمثال لا الحصر ابان العدوان على غزه في صيف 2014 الصقت دعايات وملصقات على مفارق الطرق وعلى مركبات وسيارات سكان هذا الكيان كلها تشرعن قتل الاطفال الفلسطينيون في غزه وتطالب جيش الاحتلال بالمزيد من الغارات والقتل والاباده في قطاع غزه….بكلمات واضحه : هذا الكيان كله بنظامه وقوانينه وسكانه كيان فاشي ومجرم  ومقتنع بان العربي الافضل هو الميت لابل ان قتل العربي امر مطلوب حتى تصبح لهذا الصهيوني او ذاك مركز ومقام داخل الكيان وبالمناسبه كل الذين قتَّلوا اطفال  ونساء  وابناء الشعب الفلسطيني حصلوا  يَّحصلوا على ترقيات ومكافأات ولا ننسى بطبيعة الحال ان اكثرية رؤساء وزراء هذا الكيان كانوا مجرمي حرب من بن غوريون ورابين وحتى شارون وباراك الخ .. لايوجد كيان في العالم يضاهي الكيان الصهيوني في عدد مجرمي الحرب الذين لم يقدمون للمحاكم لابل يتجولون بحريه ويصبحون فيما بعد رؤساء وزراء ورؤساء اركان الخ.. كيان لا يخلو فيه بيت من مجرم حرب!!

الحديث يدور عن كيان فاشي مدعوم من الغرب وامريكا وهيئة امم امبرياليه وهذا الكيان مُعفَا بالكامل من الحساب القانوني اذا تعلق الامر بقتل الشعب الفلسطيني ومن لا يعرف ماهو جاري من دعم لهذا الكيان في وسائل الاعلام الغربيه والامريكيه  عليه ان يدرك ان وسائل الاعلام الغربيه والامريكيه تقلب الحقائق وتُظهر الصهاينه كضحايا لل” ارهاب” الفلسطيني المزعوم لابل ان هذه الوسائل الاعلاميه تُبرر قتل الاطفال الفلسطينيون بكون ان الكيان يدافع عن وجوده وكيانه ويحق له قتل من يشاء وهذا الامر جرى دوما في  زمن كل عدوان صهيوني على الشعب الفلسطيني وطنا ومهجرا وجرى في عام 1982 ابان الغزو الصهيوني للبنان وهنا بالذات في هذا الوقت ظهرت ظاهرة اطفال ال ار بي جي  الذين شاركوا ضمن التشكيلات المقاتله الفلسطينيه في التصدي لقوات العدوان الصهيوني عبر كمائن محكمه تٌفاجئ ارتال وقوافل الامداد الاسرائيليه المتوجهه الى لبنان مما جعل ارييل شارون يشكل تشكيلات صهيونيه مسلحه برشاشات من العيار الثقيل للتصدي وقتل اطفال الاربي جي وهذه التشكيلات ابادت كثير من الاطفال الفلسطينيين المسلحين وغير المسلحين وهذا ما دعا  للمثال جندي صهيوني سابق شارك في قتل الاطفال 1982 لتقديم  دعوى قضائيه عام 2012 ضد وزارة الدفاع الاسرائيليه يطالب بإعتباره معاق عقليا لان كوابيس اطفال الااربي جي الذي قتلهم تلاحقه بعد عقود من الحدث وقال الجندي “انه كان يرافق قوافل الامداد الاسرائيلية 1982التي كانت تنقل جنودًا ومعدات، ذهابًا وايابًا، وكان مكلفًا بالحراسة بصفته متدربًا على استخدام الرشاشات من العيار الثقيل(“ماغ”)، المنصوبة على سيارات الجيب العسكرية، وقال انه قام”اكثر من مرة أو مرتين” باطلاق نيران الرشاشات على الأولاد الذين عُرفوا بتسمية “أطفال الآر.بي.جي”، والذين كانوا فجأة يخرجون من كمائنهم حاملين قاذفات القنابل، متصدّين للقوافل. وادعى الجندي انه بدأ في السنوات الأخيرة يعاني من الأرق والقلق والكوابيس قائلا “أصبحت أشعر بأن هؤلاء الأولاد الذين رميتهم بالرصاص يعودون إليّ” وهذه الشهاده للجندي  السابق غيض من فيض جرائم الجيش الصهيوني عام 1982 في لبنان بقيادة المقبور ارييل شارون!!

 ليس هذا فقط في عام 1987  انطلقت انتفاضة الحجاره الفلسطينيه اللتي رسخت تاريخيا مصطلح اطفال الحجاره  وهم الاطفال الذين شاركوا في مقارعة الاحتلال بالحجاره ليرد عليهم الاخير بالقتل عبر شتى انواع الاسلحه وقد بلغت الصور كل انحاء العالم لجنود صهاينه مدججين بالسلاح يطلقون النار على الاطفال ليقتلوا ويجرحوا منهم الالاف على امتداد انتفاضة الحجاره “1987 الى 1992؟” لابل ان الجنود  الصهاينه طبقوا اوامر رئيس وزراءهم انذاك يتسحاق رابين بضرورة “تكسير عظام” المنتفضون الفلسطيينيون بما فيهم الاطفال رماة الحجاره والنتيجه كانت اصابات واعاقات كثيره لحقت بالاطفال الفلسطينيون وماجرى ابان انتفاضة ” الاقصى” عام 2000 هو الامر نفسه وشاهد العالم كله مقتل الطفل محمد الدره وكثيرون اخرون من الاطفال بمعنى واضح وموضَّح نجد ان قتل الاطفال الفلسطينيون واعدامهم ميدانيا كان وما زال في صلب العقيده الصهيونيه بشقيها العسكري والمدني العسكري…دولة العسكر!!

الان وفي خضم انتفاضة السكاكين الفلسطينيه 2015 نرى الامر نفسه يتكرر عبر اصدار نتانياهو اوامر الاعدام الميداني لكل فلسطيني يطعن صهيوني وهذه الاوامر ايدها كثير من الصهاينه حتى يقتلوا كل فلسطيني متى شاءوا بزعم انه حمل سكين واراد مهاجمتهم ونحن هنا نتحدث عن دوله استيطانيه عسكريه يملك اغلبية مستوطنيها قطعة سلاح وعندما يدعوهم وزير الدفاع الصهيوني يعالون لحمل السلاح فهذا يعني هدر دم الشعب الفلسطيني واتاحة الفرصه لهؤلاء الفاشيون باطلاق النار على الفلسطيني بسبب ودون سبب وهو ماجرى على مدى الايام السابقه وتحديدا منذ بداية شهر اكتوبر 2015 ..صار الفاشيون الصهاينه يخرجون من بيوتهم لقتل اي فلسطيني حتى لو كان ذلك بزعم ملفق انه يحمل سكين وهذا ما جرى للاطفال الفلسطينيون الذي أُطلق عليهم الرصاص وتُركوا ينزفون حتى الموت في وقت تجمعت فيه قطعان فاشيه وتفشت وشتمت اطفال مضرعون بالدم كالطفل حسن المناصره…احمد ومحمد وحسن ومرح ورهف… الطفل أحمد شراكة (13عاما) من مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، قرب رام الله، مناضل صغير رحل قبل الاوان حين اصابته رصاص الفاشيون في المواجهات على مدخل رام الله.. احمد وحسن ومحمد واحمد ومروان وكفاح  وكثيرون من اطفال الشعب الفلسطيني ضاقوا ضرعا من ممارسات الاحتلال الصهيوني وخرجوا لمقارعته رغم  صغر سنهم…انتفاضة الاقصى 2015 تشير الى القتل الصهيوني المتعمد للاطفال الفلسطينيون واليكم غيض من فيض جرائم الكيان الصهيوني و{قائمة الشهداء الأطفال} حتى لحظة كتابة هذا المقال الثلاثاء ..13.10.2015{ 1-عبد الرحمن شادي خليل عبيد الله مواليد: 21/12/2001 الاستشهاد: 5/10/2015سكان: مخيم عايدة/بيت لحم2- اسحق قاسم إسحق بدران مواليد: 20/7/1999الاستشهاد: 10/10/2015سكان:كفر عقب/القدس 3- مروان هشام نعيم بربخمواليد: 3/3/2005تاريخ الاستشهاد: 10/10/2015سكان: عبسان الكبيرة /خانيونس4- رهف يحيى سعدي حسان مواليد: 10/8/2012تاريخ الاستشهاد: 11/10/2015سكان: الزيتون/غزة5- أحمد عبد الله محمد شراكة مواليد: 31/8/2001تاريخ الاستشهاد: 11/10/2015سكان: مخيم الجلزون/رام الله6- مصطفى عادل الخطيبمواليد: 28/3/1998تاريخ الاستشهاد: 12/10/2015سكان: صور باهر/ القدس7- الطفل حسن خالد مناصرة العمر: 15 عاما..سكان: بيت حنينا}…هؤلاء الاطفال هم اطفال ابناء وبنات الشعب الفلسطيني التي تستهدفه مع سبق الاصرار الة القتل الصهيونيه…هذه الاله لا بد من وقفها والنضال الفلسطيني كفو كفايه لوقفها ووقف قتل الشعب الفلسطيني…كفى احتلال.. وكفى قتل وكفى اذلال…..قاوم حتى نكسر قيود واغلال هذا الاحتلال الفاشي والمجرم… الرحمه كل الرحمه للشهداء الابرار والتحيه كل التحيه للشعب الفلسطيني المناضل والمقاوم…

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.