الرئيسية » أرشيف - تقارير » (الربيعي): قيادات (داعش) مرتزقة أتوا لتصفية حسابات ماعدا (البغدادي).. وهكذا ينفذون عملياتهم ..

(الربيعي): قيادات (داعش) مرتزقة أتوا لتصفية حسابات ماعدا (البغدادي).. وهكذا ينفذون عملياتهم ..

قال مستشار الأمن القومي العراقي السابق عضو البرلمان موفق الربيعي أن غالبية قيادات “داعش” من غير الأجانب يمثّلون سلسلة، الاول أبوبكر البغدادي ثم المفتين والقيادات الميدانية ثم الخط الثالث. الأجانب أتوا إما لتصفية حسابات وإما مرتزقة، ولا أستثني أحداً ماعدا البغدادي، والباقي كلّهم من الجيل الثالث من أبناء قيادات بعثية، إما عضو شعبة وإما فرقة وإما كان جده لواء في الجيش.الجيل الثالث ليس صدام حسين ولا عدي وقصي بل أبناؤهم، وليس عزت الدوري وابنه، بل حفيده، وهؤلاء من يقود “داعش”.

وأضاف: “لدينا تقارير استخباراتية عن اجتماعات (داعش) وكيف يخطّطون للعمليات، وفي كل اجتماع يوجد ملثمّ غير معروف يتكلم اللهجة العراقية بمفردات قومية بعثية، وغالبية من يتكلم بهذه المفردات غير ملتحين ولايصومون ولا يصلّون، وليس لديهم المصطلحات القرآنية، ودائما يعملون في الظل، ويكونون عادة مسؤولي عمليات أو استخبارات أو استطلاع أو استكشاف أو تنصّت، وهم غالباً العمود الفقري للتنظيم، ولدينا صور وأسماء”.

 

ولفت الى أن الولايات المتحدة أبقت القرار الاقتصادي العراقي بيدها لسنوات وتجاهلت بناء جيش للعراق الواقع بين 4 جبال بركانية تضم إيران وآمالها النووية وتركيا أكبر جيش في “الأطلسي” وإسرائيل ترسانة الأسلحة نووية والسعودية ثالث أكبرقوة جوية بالعالم.

وأضاف لصحيفة “الرأي” أن “أميركا تسلّح العراق بالقطّارة، وحين تريد مئة (كلاشنيكوف) أوعشر طائرات من طراز (أف – 16) تمضي 4 سنوات منتظراً وقد لا يبعثونها لك”.

وحمّل الربيعي “التحالف الشيعي المسؤولية الأكبر عن وضع العراق الحالي بحكم قيادته للبلاد”، متطرقاً إلى أن رئيس الوزراء السابق “إياد علاوي لو كان موجوداً الآن لما حصل ماحصل، لأنه يعرف كيف يهدّئ السنّة، ويدرك أهمية الجيش وهو أول رئيس وزراء بدأ بالبناء وجلْب الدعم والسلاح من الأردن والإمارات من دون مقابل”.

 

 

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.