اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن التفجير القوي خارج مبنى القنصلية الإيطالية في القاهرة صباح اليوم، والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، أول تفجير كبير يستهدف بعثة دبلوماسية منذ بداية أعمال العنف قبل قرابة العامين.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن التفجير يعد أحدث مؤشر على تصعيد المسلحين لأساليبهم، بعد أن حصروا هجماتهم من قبل على أجهزة الأمن، مما أسفر عن مقتل المئات من رجال الشرطة والجيش خلال عامين، مشيرة إلى أن الحادث يتبع واقعة اغتيال النائب العام، هشام بركات في أقل من أسبوعين.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن الكثير من البعثات الأجنبية شددت الإجراءات الأمنية في محيط سفارتها وقنصلياتها لتأمينها في وجه التهديدات المتزايدة من الجماعات المسلحة في المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن مبنى القنصلية لم يكن مؤمنا بصورة كافية من جوانبه المختلفة.
من جهتها تساءلت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية تعليقا على التفجير عن كيفية تمكن المهاجمين من نقل كمية كبيرة من المتفجرات داخل منطقة بها كثافة أمنية وحراسة شديدة.
وتابعت لوس أنجلوس تايمز أن المحققين لا يزالون يعانون موقع التفجير الذي تشير الدلائل الأولية أن سيارة مفخخة السبب فيه.