الرئيسية » أرشيف - حياتنا » جون ستيوارت.. هل ينضم إلى CNN؟

جون ستيوارت.. هل ينضم إلى CNN؟

وطن- لم تمضِ ساعات قليلة على إعلان الإعلامي الساخر الأشهر في العالم جون ستيوارت عن مغادرته هذا العام لقناة “سنترال كوميدي ” وتوقف برنامج “ذي دايلي شو” الذي استمر لـ17 عاماً، حتى أعلن مدير قناة CNN الأميركية جيف زوكر عن: “رغبته العارمة بتوظيف جون ستيوارت في القناة”.
“أنا معجب كبير بجون ستيوارت” قال زوكر لموقع “هافنغتون بوست“، مضيفاً: “ليس هناك أي حديث رسمي، لكن إن كنتم تسألون إن كان هناك مكان له على “سي أن أن” فالجواب هو حتماً نعم”. واعترف زوكر أنه عندما كان يدير شبكة “أن بي سي” حاول تقديم عرض مغرٍ لستيوارت للانضمام للشبكة، لكن ذلك لم يحصل.

إعلاميان أمريكيان يكشفان عن تجربتهما مع “جون ستيوارت” وكيف قرّبهما من الإسلام

وكان جون ستيوارت قد أعلن قبل ثلاثة أيام مباشرة على الهواء نيته مغادرة “سنترال كوميدي” وبرنامجه الشهير الذي كان له الأثر المباشر على الحياة السياسية الاميركية، طيلة أكثر من عقد ونصف. وأكد ستيوارت في الحلقة التي صدمت مئات الالاف من برنامجه أنه “لا مشاريع واضحة ومحددة حالياً، أريد فقط تناول العشاء مع عائلتي”.
لكن فور إعلانه الخبر كثرت التكهنات حول سبب هذه المغادرة غير المتوقعة، وسبب عدم تحديد موعد لها، بل الاكتفاء بعبارة “المغادرة في وقت لاحق هذا العام”. ورأى بعض المحللين أن ستيوارت سيأخذ فترة راحة، ليعود ببرنامج جديد وبصيغة مختلفة، فيما قال آخرون إن مسيرة الإعلامي الأميركي قد انتهت، وإنّه تعب من العمل اليومي طيلة كل هذه السنوات. وفي وقت اكتفت قناة “سنترال كوميدي” بالتعبير عن اسفها لرحيل ستيوارت، ووصفته بـ”عبقري الكوميديا”، لم تعلن عن أي مشاريع مستقبلية معه.
وبينما كان الآلاف من جمهور ستيوارت يعبرون عن حزنهم وصدمتهم لمغادرته الشاشة قريباً، كان جمهور آخر “يحتفل”. لماذا؟ خلال كل هذه السنوات شكّل ستيوارت “إزعاجاً” للسياسة الأميركية، الخارجية تحديداً، وصلت حدّ اتهامه بالعمل ضد مصالح البلاد. وعكف الإعلامي الساخر على انتقاد سياسة جورج دبليو بوش، ثم باراك أوباما في التعاطي مع الملفات الخارجية، في الشرق الأوسط بشكل خاص. “وأخيراً ذهب” كتب أحد المغردين على “تويتر” للتعبير على ارتياحه من قرار ستيوارت.

شاهد.. “جون ستيوارت” لأوباما : “يا رجل قل مرة واحدة.. لا لإسرائيل”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.