الرئيسية » أرشيف - تقارير » في دبي والبحرين.. خمور ودعارة ورقيق أبيض في احتفالات رأس السنة.. والسعوديون يتصدرون الحضور

في دبي والبحرين.. خمور ودعارة ورقيق أبيض في احتفالات رأس السنة.. والسعوديون يتصدرون الحضور

قالت مصادر مطلعة، إن تكاليف احتفالات مدينة دبي بالعام الجديد 2015، بلغت 460 مليون دولار، وفقًا لتقديرات مبدئية، وهو ما يزيد على ثلاثة أضعاف تكلفة إطلاق الألعاب النارية في ألمانيا كلها بمناسبة العام الجديد والتي بلغت 124 مليون يورو (150 مليون دولار)، وقد حفلت الاحتفالات باستهلاك كميات كبيرة من الخمور واستغلال الشبكات التي تتاجر في الرقيق الابيض، وتدير فنادق وشقق للدعارة في الشوارع الخلفية في دبي، وتصدر السعوديون قائمة الزائرين، فيما شهد جسر الملك فهد الذي يربط بين السعودية ازدحامًا شديدًا أمس وأول أمس، بسيارات السعوديين المتجهين للبحرين لقضاء احتفالات “الكريسماس” بالبحرين، ومعظمهم من الشباب، وارتفعت أسعار رحلات الطائرات من مطارات المملكة للمنامة بشكل مضاعف، كما شهدت المنافذ البرية بين الإمارات والسعودية توافد أعداد كبيرة من السعوديين لقضاء احتفالات “الكريسماس”.

شهد جسر الملك فهد، الاثنين، تدفق أكثر من 80 ألف سيارة سعودية خلال بضع ساعات قبيل منتصف الليل، في اتجاه البحرين للاحتفال برأس السنة الميلادية- غير المسموح الاحتفال به في المملكة التي تطبق الشريعة الإسلامية.
فعلى جسر الملك فهد شهدت بوابات الجسر من الناحية السعودية، ازدحامًا شديدًا في اتجاه البحرين، ووصل طابور السيارات إلى أكثر من 500 متر، فيما انتشرت قوات المرور والأمن ورجال الجوازات فوق الجسر لضبط عملية العبور والمحافظة على سلامتها وانسيابيتها، وقد سجل خلال الفترة نفسها من العام الماضي، 60 ألف مسافر اصطفت مركباتهم في مسارات طويلة داخل ساحات الجانبين السعودي والبحريني، متوافدين من مختلف مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية ومن دول الخليج العربي.
ونقل عن شهود عيان، قولهم: إن “الزحام كان كثيفًا خلال هذه الساعات للوصول مبكرًا إلى الجانب البحريني قبيل البدء في عام ميلادي جديد”، فيما أتمت دائرة جوازات جسر الملك فهد كافة استعداداتها للكثافة المتوقعة، حيث دأب العديد من الشباب على الاحتفال بالكريسماس في مملكة البحرين.
وتوقع خبراء أن ينفق السعوديون في هذه الليلة نحو 50 مليون ريال في صالات السينما والملاهي وقاعات الطعام والفنادق.
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، (الشرطة الدينية السعودية)، منعت 41 مسيحيًا من الاحتفال بمناسبة عيد الميلاد، في منطقة الجوف شمال غرب المملكة، وكان مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، قال: إن الدعوة للاحتفال بأعياد الزواج والميلاد دعوى باطلة.
وفي دبي قالت مصادر رفضت ذكر أسمائها في تصريحات لوكالة الأناضول اليوم الخميس، تكاليف احتفالات مدينة دبى بالعام الجديد 2015، بلغت 460 مليون دولار، وأشارت إلى أن تلك التكلفة تزيد بنحو 60 مليون دولار على العام السابق 2014، بزيادة 15 %، حيث بلغت تكلفة الاحتفالات وقتها 400 مليون دولار، مشيرين إلى أن التكلفة النهائية قد تقترب من نصف مليار دولار، وكان اتحاد الصناعيين الألماني، قد أعلن الثلاثاء الماضي، أن الاحتفالات بقدوم هذا العام الميلادي الجديد، ستشهد إطلاق ألعاب نارية بقيمة 124 مليون يورو تقريبًا.

وشهدت دولة الإمارات احتفالات ضخمة ببداية العام الجديد، تميزت بالألعاب النارية التي أضاءت سماء الدولة، وسط إقبال من المواطنين والمقيمين والزوار على مشاهدة فعاليات الاحتفالات، وقالت المصادر: “الزيادة في تكاليف الاحتفالات هذا العام ترجع إلى مد وقت الألعاب النارية لكسر الرقم العالمي السابق”.

وكانت دبي قد سجلت رقمًا قياسيًا عالميًا في موسوعة غينيس، حين استقبلت عام 2014 بأضخم عرض للألعاب النارية استمر لمدة 6 دقائق، واستخدمت فيه 489.651 مقذوف، واستطاعت دبى هذا العام أن تدخل موسوعة جينيس ثانية مع أكبر شاشة في العالم، والتي بلغت مساحتها 32 ألف متر تقريبًا، وتم تثبيتها على برج “خليفة”، الأطول في العالم والذي يصل ارتفاعه إلى 828 مترًا.

وقدر مصدر بدائرة السياحة والتسويق في دبي، في تصريحات لوكالة الأناضول، عدد الحضور لهذه الفعالية بأكثر من 1.5 مليون متابع ينتمون لأكثر من 220 دولة توافدوا على منطقة برج خليفة، وأشارت المصادر إلى أنه تم الاستعانة بخبراء دوليين في مجال الألعاب النارية والمتفجرات من كل أنحاء العالم، الذين نجحوا في تقديم عروض مختلفة تمامًا عن الأعوام التي مضت، وأضافت المصادر: “تفوقت دبي على جميع الاحتفالات الأخرى المتواجدة في العواصم الأجنبية مثل نيوريوك ولندن وسيدني”.

ووفقًا لأرقام حصل عليها مراسل وكالة الأناضول، فقد بلغ عدد العاملين بعروض الألعاب النارية 200 من الخبراء والمهنيين من كافة أنحاء العالم، استغرقوا ما يقرب من 192 ألف ساعة عمل، فيما تم استخدام أكثر من 4.7 طن من الألعاب النارية المستخدمة خلال الاحتفالات، مع إطلاق أكثر من 25 ألف شعاع في سماء المدينة، كما تطلبت الاحتفالات استخدام أكثر من 25 ألف متر من الكابلات.

ولم تقتصر احتفالات العام الجديد على دبي وإنما امتدت إلى العاصمة أبوظبي، حيث شهد كورنيش المدينة، عروضًا للألعاب النارية، فيما استضافت جزيرة الماريه، منطقة الأعمال المركزية الجديدة، الواقعة في قلب العاصمة، فعاليات احتفالية وعروضًا موسيقية، وكذلك الأمر على كورنيش الشارقة، وباقي الإمارات.

شؤون خليجية

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.